(جولة الفجر الرياضي 2).. أوباما " شايل سيفه " يعيد لأذهان الزملكاوية سيناريو 2019 الـ " هيتشكوكي "

الفجر الرياضي

جولة الفجر الرياضي
جولة الفجر الرياضي 2

 

نواصل معكم تقديم جولة الفجر الرياضي ونطرح لكم اليوم الحلقة الثانية منها للحديث عن الريمونتادا النارية التي نجح بها فريق الكرة الأول بنادي الزمالك في العبور لدور المجموعات من بطولة الكونفدرالية الافريقية 2023.

ريمونتادا أوباما تعيد لأذهان الزملكاوية سيناريو 2019 

وبات يوسف أوباما صاحب تميمة الأنتفاضة في نادي الزمالك خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد في بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

حيث سبق وأن لعب أوباما دور البطولة في الفوز على نادي أرتا سولار بطل جيبوتي يوم أمس السبت بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد في إياب دور الـ32 من الكونفدرالية بعد أن شارك كبديل في بداية الشوط الثاني بدلًا من ناصر منسي.

ونجح " وش السعد " في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والأربعين قبل أن يساهم في ثلاثة أهداف قادت فريقه لقلب الطاولة على بطل جيبوتي واقتناص البطاقة المؤهلة لدور المجموعات من البطولة.

وبالعودة لنفس الدور في نسخة الكونفدرالية موسم 2018-2019 نجد أن أوباما سبق وأن قاد نادي الزمالك لعبور دور المجموعات بسيناريو هيتشكوكي حيث افتتح المارد الأبيض وقتها دور المجموعات بخسارة من جورماهيا الكيني بنتيجة 4-2 وتعادل في الجولة الثانية مع نصر حسين داي الجزائري بنتيجة 1-1.

وخلال مباراة بترو أتلتيكو الأنجولي في الجولة الثالثة بالقاهرة كان الزمالك متأخرًا حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليظهر وقتها أوباما ويسجل هدف التعادل ويحمل الكرة للعودة إلى منتصف الملعب في نفس المشهد تمامًا الذي حدث مع بطل جيبوتي لتحفيز زملاءه بالعودة إلى البطولة.

ومنح هدف أوباما وقتها فرصة نادي الزمالك للعبور إلى الدور ربع النهائي بعد التفوق على نصر حسين داي بنقطة واحدة وهي التي تم الحصول عليها أمام بطل أنجولا بسبب هدف أوباما القاتل.

وفي حالة لم ينجح أوباما في تسجيل هدف الفوزو لخسر الزمالك بطاقة التأهل خاصةً بعد أن تعادل في الذهاب والإياب مع نصر حسين داي لكن بطل الجزائر كان سيتفوق وقتها لتسجيله هدف خارج ملعبه.

جماهير الزمالك تحيي يوسف أوباما 

اوباما 

واستحق أوباما بعد مساهمته في أربعة أهداف تحيه جماهير الزمالك على روحه القتالية التي ظهر عليها عقب ركضه للحصول على الكرة عقب كل هدف لتحفيز باقي الزملاء والوصول في الاخير للعودة إلى النتيجة وخطف بطاقة الانتصار والعبور لدور المجموعات.