نسبة توريد القمح تخطت 134%.. «الفجر» تحاور رئيس الحملة القومية للقمح بالمنيا

محافظات

جانب من الحوار
جانب من الحوار

- الدولة قضت على مشاكل المزارعين في الري عن طريق تبطين الترع


- مبادرة «ازرع» دعمت المزارع بتقاوي 30 ألف فدان


_ توريد 430 ألف طن من محصول القمح بجميع مراكز المحافظة

 

محرر الفجر مع الدكتور أحمد الحفناوي رئيس الحملة القومية القمح بالمنيا 

يُعد القمح المصري من أجود الأقماح العالمية في الجودة وبا غنى عنه فهو مسألة أمن قومي لذلك لا بد من التكاتف  للحفاظ علي كل سنبلة قمح من التلف أو قلة الوعي التي تتسبب في نقص المحاصيل  هذا ما أكده الدكتور «أحمد الحفناوي» رئيس الحملة القومية القمح بالمنيا، خلال حديثه لـ الفجر.

- في البداية حدثنا عن دور البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي في زيادة الإنتاج؟

بالنسبة لدور البحوث الزراعية هو كيفية إنتاجية أي محصول زراعي للحصول على أعلى عائد بأقل التكاليف الممكنة تتمثل في تكاليف وجودة إنتاج.

وحول دور "بحوث القمح" أكد، أن دور بحوث القمح تقوم بعمل حملة قومية للبحوث الزراعية على مستوي الجمهورية منتشرة في المراكز البحثية تكاد تكون في كل محافظة لتعميم الفائدة من البحوث لدى المزارعين.

- هل يوجد دعم من قبل الحملة القومية لـ القمح للمزارعين؟

بالطبع نعم، ففي إطار الحملة القومية للقمح بنقدم الدعم المالي كاملا لدى المزارعين سواء تقاوي بجانب الخبرة الفنية من السادة الباحثين في المعاهد البحثية أو تسوية الأرض بالليزر من خلال جهاز تحسين الأراضى دون أي مقابل.

_ نريد أن توضح لنا ما هو الغرض الأساسي من الحقول الإرشادية 

الغرض الأساسي من الحقول الإرشادية هو نشر الوعي الثقافي ونتبني فترة زراعة المصاطب  لزيادة الإنتاج وتوفر مياه الري بنسبة ٢٥% من المياه المستخدمة في الري.

_ هل هناك مسببات تقلل من كفاءة عملية الإنتاج؟ وكيف معالجتها للمحافظة على الإنتاج؟

ما يقل من عملية الإنتاج هو عدم الدراية الكافية من المزارع بمهنة الزراعة كأهماله في التقاوي الموجودة لدينا،ويلجأ لتقاوي موجودة عنده من الموسم السابق فيتعرض لمشاكل كثيرة من تفحم في الإنتاج وأيضا تعرضه لمقاومة ظهور الحشائش بالإضافة إلى الأخطاء المرتكبة في الزراعة عدم الإلتزام بالمواعيد المحددة للمحصول  كتأخير موعد الزراعة عن موسمها أو تبكيرها كل هذه المسببات تأتي من بعض الممارسات الخاطئة لدي المزارع.

وحول التصدي لهذه الممارسات الخاطئة وأستكمل الدكتور أحمد الحفناوي خلال حديثه لـ الفجر قائلًا: لا بد من أن نتصدى لهذه الممارسات الخاطئة التي يقع فيها المزارع بالتوعية وأن نتكاتف جميعا متمثلين في الجمعيات الأهلية أو الجهات المنوط بها بطرح مبادرات وندوات لتوعية الفلاح قبل البدء في زراعة المحاصيل حتي يحصل علي الممارسة الصحيحة التي تدر له أكبر إنتاجية بأقل التكاليف.

_ حدثنا حول الإرشادات الخاصة بالمزارعين قبل البدء في عملية زراعة القمح؟

نعمل دوما على توعية المزارعين، ونتحدث معهم حول المعاملات والتقاويم اللازمة، وكيفية تجهيز الأرض واختياره للميعاد المناسب، وتعتبر هذه الفترة من 15 نوفمبر إلى أوائل ديسمبر أنسب ميعاد لزراعة القمح على أن لا يتجاوز الزراعة نهاية شهر نوفمبر، وكل هذه الإرشادات يجب أن تكون قبل البدء في عملية الزراعة للحصول علي أكبر عدد من الإنتاجية بأقل التكاليف.

_ أذكر لنا آخر إحصائية عن ماتم حصاده من القمح وتوريده داخل المحافظة وخارجها؟

هناك بالفعل آخر إحصائية صادرة عن محافظة المنيا موسم 2023 حتي صباح يوم9 - 9 - 2023، أن المساحة المنزرعة 243875 فدان، وما تم حصاده 243875
وأن المستهدف توريده في ضوء المساحة المنزرعة 365813 طن، وأيضا ما تم توريده داخل المحافظة 400 ألف طن، بالاضافة إلي ما تم توريده خارج المحافظة يصل نحو 492 الف طن، لتصبح نسبة ماتم توريده 134.6 %.

_ماهي المشروعات التي تكفلتها الدولة في مجال الزراعة والري؟

أشار الدكتور أحمد الحفناوي، أن الدولة تمكنت من إنشاء مشروع تبطين الترع والمساقي مشروع وهذا مشروع قومي مهم للغاية ويؤدي إلي وفرة في المياه وأيضا الدعم المقدم للمزارعين بمحافظة المنيا وهي تسوية 1170 فدان بالليزر تقاوى قمح 444 فدان، بالإضافة إلى مبادرة «ازرع» والتي دعمت المزارع بتقاوي 30 ألف فدان للنهوض بإنتاجية الفدان من القمح.

وأيضا من المشروعات القومية الصوامع فهو واحد من خطط الدولة للحفاظ على الغذاء وتأمين المخزون الاستراتيجي منه،  وتضمن إنشاء نحو 50 صومعة، بسعة تخزينية تقدر بنحو 1.5 مليون طن موزعة على 17 محافظة  فكلاهما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية.