على رأسهم الدكتور مصطفى ثابت.. شخصيات عامة تشارك في افتتاح مركز الحبتور للأبحاث (صور)

تقارير وحوارات

الدكتور مصطفى ثابت
الدكتور مصطفى ثابت في حفل افتتاح مركز الحبتور للأبحاث

في حفل أقيم بأحد فنادق القاهرة، افتتح مركز الحبتور للأبحاث في مصر الذي يعمل في مجال الدراسات والأبحاث السياسية، اليوم السبت، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة.

شخصيات عامة تشارك في افتتاح مركز الحبتور للأبحاث

وافتتح خلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مركز الحبتور للأبحاث في مصر، بحضور عدد من السياسيين والإعلاميين والباحثين بينهم، وزير الخارجية والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الأسبق أحمد المسلماني، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، والإعلامي إبراهيم عيسى.

سبب اختيار مصر مقرًا لـ مركز الحبتور للأبحاث

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إنه اختار مصر مقرا للمركز لأنها منبع للعلم والمعرفة، مضيفا أن المركز سيتيح مستقبلا للطلاب والباحثين من الدول العربية التدريب المهني في مجال الدراسات والأبحاث.

وأشار الحبتور، إلى أن مصر دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل، في مجال التعليم وأرسلت المعلمين والكتب الدراسية للشعب الإماراتي، مردفا أن إنشاء المركز في مصر هو نوع من رد الجميل لمصر.

وأوضح الحبتور، أنه انشغل بمجال الأبحاث والدراسات نظرا لأهمية هذا المجال، مضيفا أن له جهود سابقة على إنشاء مركز الحبتور للأبحاث، إذ أنشأ مجموعة البحث كانت تقدم خلاصة إنتاجها للقادة العرب، مؤكدا أن المركز يهدف لمنافسة المراكز البحثية العربية كما سيقدم إنتاجه لمتخذي وصناع القرار في العالم العربي.


كما قالت عزة هاشم، مديرة مركز الحبتور للأبحاث، إن مراكز الفكر تعد محركات فاعله للأزمات، وكذلك عنصرا هاما في احتواء الأزمات، ولكن للأسف الشديد بالإحصائيات والأرقام تراجعت مراكز الفكر في عالمنا العربي.

وأضافت مديرة مركز الحبتور للأبحاث أن مراكز الفكر لعبت دورا كبيرا في قرار الحرب وصناعة القنبله النووية، لافتة إلى أن مراكز الفكر تشكل لوبي لآراء العامة والنخبة، مؤكدة أن الهدف من إنشاء مركز الحبتور للأبحاث هو خلق النخب وتوعية الرأي العام ودعم صانع القرار والاستشارات والانذار المبكر سواء حروب أو أمراض وغيرها، مشيراة إلى أن اختيار مصر من الشيخ خلف أحمد الحبتور، له دلالة عميقة وقوية لخلق جيل جديد في مراكز الأبحاث يضاهي نظيرتها في أمريكا وأوروبا.

وقدم مجموعة من الشباب في مركز الحبتور شرحًا عن الإصدار الأول للمركز، حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، واعتبروا أن هذا النوع من التقنيات يمكنه أن يطور نفسه دون تدخل بشري، وهذا في غاية الخطورة، لأننا سنكون أمام مخلوقات عندها ذكاء خارق، تستطيع السيطرة على البشرية.