الرسالة مجتش.. تفاصيل استبعاد الحوامل وأصحاب الوزن الزائد من مسابقة المعلمين

تقارير وحوارات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

يواجه نحو 5000 من المعلمين الناجحين في مسابقة تعيين 30 ألف معلم التي أعلنتها الوزارة واعتمدت نتائجها أزمة خارجة عن إرادتهم إذ تم استبعادهم في المراحل النهائية للمسابقة بعد اجتياز الغالبية العظمى من الاختبارات وذلك بسبب الوزن الزائد أو المتقدمات الحوامل.

ومنذ أيام قليلة أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم إتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات الجدد لاستكمال الاختبارات المتبقية لهم في المسابقة الذين حالت ظروفهم الصحية دون استكمالها والتي تتعلق بـ(الحمل - الولادة - الوزن الزائد).

استبعاد الحوامل والوزن الزائد 

في هذا الإطار، قالت أسماء محمد، مدرسة رياض أطفال، من محافظة سوهاج، إنها تم استبعادها في مراحل المسابقة الأخيرة بسبب "الحمل" ورغم أنها وضعت طفلها في الوقت الحالي إلا أنها لم تتسلم العمل بعد.

وتساءلت أسماء، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" عن سبب استبعادهم من المسابقة في مراحلها النهائية رغم اجتيازها لجميع الاختبارات، موضحة أن هذا الشرط لم يكن ضمن الشروط الأولى التي أعلنت عنها الوزارة حينما بدأت المسابقة.

وأضافت أسماء محمد: لحد آخر لحظة بنسأل ليه الحوامل بطلت تيجي ليهم "هيئة" يقولوا مخليينكم للآخر، مع العلم في حوامل كتير جالها هيئة بس لحد قبل العيد بأسبوعين تم وقفها.

وأشارت مدرسة رياض الأطفال إلى أنها خضعت لجميع الاختبارات وامتحان الجهاز المركزي والتدريبات في محافظتها، لكنهم بعد ذلك تفاجأوا بضرورة خوض اختبارات في الكلية الحربية.

وتابعت: رغم كده رحت وسحبت الملف وكملت الورق المطلوب كله وبعدين رحت الكشف الطبي، وجالي إعفاء من الرياضي لأن كنت حامل ولما سألنا عن موضوع الإعفاء قالوا لينا ده يعتبر اجتياز للرياضي.

وواصلت أسماء محمد: لحد ما طلع بيان الوزير، إحنا حاليا كتير منا وضع وهو في الملف حامل في اللي وضعت من شهرين أو أكثر ومش عارفين هيغيروا موقفنا امتى، فضلت مستنية رسالة الهيئة وكل ما نروح نسأل يقولوا هتيجي لكم في الآخر واستنيت الآخر ومجاش حاجة.

وفي ذات السياق، قالت سارة عبد المقصود، من محافظة الشرقية وحاصلة على كلية تربية، إنهم نجحوا واجتازوا كل الاختبارات من تنظيم وإدارة ثم تدريب تربوي إلى أن دخلوا الكلية الحربية.

وأضافت سارة، في تصريحات لـ "الفجر" أنهم تمكنوا من اجتياز الكشف الطبي ثم الاختبار الرياضي ثم فوجئوا بأنه تم تجنيب ملفاتهم وحرمانهم من دخول كشف الهيئة لأنهم أصحاب وزن زائد وحوامل.

وتساءلت سارة، قائلة: هل يوجد قانون يمنع أصحاب الوزن الزائد والحوامل من التعيين؟، موضحة أنهم تقدموا بشكوى في التنظيم والإدارة واجتازوا الاختبار ثم أعلنت الوزارة عن تدريبات تربوية وبدنية ونجحوا في اجتيازها أيضا جميعها.

وأضافت: كل الخطوات دي لم تكن معلنة على العكس تماما وبعد ذلك أعلنت الوزارة عن اختبارات في الكلية الحربية وبالفعل قمنا بتنفيذ الأوامر وسحب الملف وإجراء الكشف الطبي ومع كل خطوة كان يقال إن كل هذه الاختبارات روتينية ولا يوجد استبعاد لأحد أو تأجيل وقيل لنا من اجتاز الاختيار سيرسل له رسالة بالاختبار التالي وبالفعل اجتزنا الكشف الطبي وبعد ذلك تم إرسال رسالة الكشف الرياضي.؟

واستطردت سارة عبد المقصود: قيل أثناء الاختبار الرياضي إننا جميعا لائق طبي لذلك وجب علينا أداء الاختبار الرياضي وبالفعل أدينا جميع الاختبارات بجدارة وانتظرنا الكشف الأخير وهو الهيئة ولم ترسل الرسالة بعد أسئلة واستفسارات وكل ما يقال لنا لا داعي للقلق الرسائل سوف ترسل للجميع وإنها ترسل بشكل عشوائي فلا داعي للقلق.

وقالت: انتظرنا أيام ووصل بنا الحال إلى شهرين من الانتظار، ومن ثم بدأنا في الاتصال بالكلية وفوجئنا بالسؤال عن الوزن أولا، وظهرت النتيجة في البداية تحت مسمى استبعاد بسبب الوزن الزائد وبعد ذلك تحول إلى موقف طبي "غير لائق طبيا".

وتابعت أن عددهم يقرب من 5000 حالة، موضحة أن الوزن الزائد تم تحديده عند 30 كجم زيادة عن الوزن المثالي وهذا الشرط لم يكون موجودا في بداية التقديم.