في ظل ارتفاع درجة الحرارة.. تعرف على فوائد مادة الميلانين الموجودة بالجلد

تقارير وحوارات

مادة الميلانين
مادة الميلانين

تعاني البلاد من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، ويضطر الكثير من المواطنين للخروج أثناء النهار للعمل فيتعرضون لأشعة الشمس، ويعتبر الميلانين هو المسؤول عن الحماية من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.

ما هو الميلانين

الميلانين هو الصبغة المسؤوله عن مجموعة متنوعة من ألوان البشرة وظلالها وألوان العيون وألوان الشعر، لا يوفر الميلانين لونًا للبشرة والشعر والعينين فحسب، بل يوفر أيضًا الحماية من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.

وهو نوع من الأصباغ المعقدة عند البشر هي المسؤولة عن إنتاج التصبغ في شعرنا وبشرتنا وعينينا، على الرغم من أن الميلانين يُناقش عادةً على أنه صبغة واحدة، إلا أن هناك نوعين من الميلانين يساهمان في تصبغ الشعر والجلد والعينين عند البشر والحيوانات:

يوميلانين: يرتبط هذا الصباغ بألوان داكنة، مثل البني والأسود.

فيوميلانين: يرتبط هذا الصباغ بألوان بديلة، مثل الأحمر والأصفر.

يوجد نوع ثالث من الميلانين: يسمى نيوروميلانين، داخل دماغ الإنسان ويعطي صبغة للتركيبات في هذه المنطقة.

على عكس الإيوميلانين والفيوميلانين، لا يوفر النيروميلانين لونًا للسمات البشرية بدلًا من ذلك، تمت دراسة هذا النوع من الميلانين بشكل أساسي لارتباطه بمرض باركنسون.

فوائد الميلانين

الميلانين لا يرتبط فقط بالتصبغ بل يلعب دورًا هامًا في توفير الحماية من أضرار الشمس، خاصةً الأشعة فوق البنفسجية، وذلك عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية قبل تلف الحمض النووي للجلد.

كما تساعد صبغة الميلانين على حماية الكبد والأمعاء والجهاز المناعي من فرص الإصابة بالأمراض، مما يتطلب وجودها بنسب محددة في الجسم.

ماذ يحدث للجسم عند نقص الميلانين؟

- البهاق
يعتبر البهاق أحد أمراض المناعة الذاتية الناتجة عن عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الصباغية، مما يتسبب في ظهور بقع بيضاء على الجلد أو الشعر، ويمكن علاج هذه الحالة من خلال الأصباغ أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو الأدوية الحساسة للضوء.

- المهق
يعرف المهق بأنه حالة وراثية نادرة تحدث عند نقص مستويات الميلانين في الجسم، وتظهر من خلال الشعر الأبيض والعيون الزرقاء والبشرة الشاحبة وبعض مشاكل الرؤية، وغالبًا لا يوجد علاج لهذه الحالة.

- فقدان السمع
وجدت بعض الدراسات علاقة طردية بين نقص الميلانين وفقدان السمع، فكلما قلت مستويات الميلانين، قلت قدرة الشخص على السمع، مما يتطلب استشارة الطبيب المختص.