مهندس ياباني يطور "جاكيت" مزود بمراوح لمواجهة الحرارة الشديدة

منوعات

بوابة الفجر

طور مهندس ياباني يعمل لدي إحدى الشركات الصناعية في شرق آسيا، "جاكيت" مزودًا بمراوح تبعث التبريد إلى جسم الإنسان، وتساعده على تحمل درجات الحرارة العالية.

ويذكر أن هذه الفكرة تأتي مشابه لفكرة مغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، الذي كان قد أوصى قبل وفاته وفي عز توهجه الفني  بصنع بدلة رسمية يرتديها في حفلاته، تبعث التبريد إلى جسمه، خاصة أنه كان يقدم عروضًا راقصة أثناء غنائه.

جاكيت مزود بمراوح للتبريد 

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد كشف المهندس الياباني، هيروشي إيتشيغايا، عن تطوير "الجاكيت"، الذي أعلن عنه لأول مرة عام 2004، عندما كان يعمل مهندسًا في شركة "سوني" العالمية، حيث طرأت له الفكرة، بعد أن لاحظ أن أنظمة تكييف الهواء التي تم تركيبها في معامل الشركة التي يعمل بها، ستؤدي إلى زيادة ملحوظة في درجات الحرارة، وبالتالي استهلاك الطاقة، ما يؤدي  بطبيعة الحال  إلى زيادة الاحتباس الحراري.


واستمر هيروشي في تطوير ابتكاره، إلى أن أحدث - عليه عام 2009  تغيرات تتعلق بقصر عمر البطارية المثبتة بـ "الجاكيت"، التي تمد المروحة بالطاقة لتشغيلها، حتى اتفق عام 2015 على طرح أول نسخ للبيع من "الجاكيت المبرد للجسم"، بالتعاون مع شركة يابانية تعمل في الأجهزة الكهربائية، آمنت بالفكرة هي "ماكيتا"، ولاقى الابتكار إقبالًا كبيرًا.


واليوم، يبلغ عدد ساعات عمل البطارية، التي تدفع الطاقة للمروحة داخل "الجاكيت" إلى 60 ساعة متواصلة، ويمكن فك وتركيب البطارية والمروحة، عند الحاجة إلى غسل قماش "الجاكيت".ويشعر مرتدو "الجاكيت" بالبرودة، من خلال مروحتين مثبتتين في الجانب الخلفي، تبثان الهواء البارد في محيطه، ويخرج الهواء من فتحات العنق، ونهايات الأكمام. ولا يعلم أحد إن كان الابتكار الجديد سيصل الأسواق العالمية، خاصة بعد ثماني سنوات من طرحه في الأسواق اليابانية.

وفي اليابان، أيضًا، ينتشر "روين بوكيت"، وهو مكيف هواء محمول صغير، يتم تثبيته حول الرقبة، ليستشعر درجة حرارة الجسم، ويبدأ بالعمل عند الحاجة لخفض درجة الحرارة، بناء على مستشعرات حسية، وهو مفيد في كون عمر بطاريته تدوم طويلًا، حيث لا يعمل إلا في الأوقات التي يحتاج بها الجسم إلى البرودة، وفي حال دخول حامله إلى منطقة باردة، ينطفئ الجهاز تلقائيًا.