كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك.. الأسباب والأعراض والعلاج

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

تصدرت أنباء حمى الضنك اهتمام المواطنين خلال الساعات الماضية وذلك مع تداول أنباء تفيد بظهور عدد من الإصابات في محافظة قنا، وفي هذا الإطار ننشر كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك.. الأسباب والأعراض والعلاج.

كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك.. الأسباب والأعراض والعلاج 

حمى الضنك هي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم إلى لسعات البعوض الحامل لهذه العدوى. 

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن ما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويا.

وتظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

خطورة حمى الضنك 

برغم من أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك عديمة الأعراض أو لا تسبب إلا اعتلالات خفيفة، فإن فيروس حمى الضنك يمكن أن يسبب أحيانا حالات أكثر خطورة، وحتى الموت. 

أعراض حمى الضنك 

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعا في الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة. 

أعراض حمى الضنك 

تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة.  

وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام. وقد تشمل الأعراض ما يلي:

- الحمى الشديدة (40 درجة مئوية)

- الصداع الشديد.

- ألم خلف محجر العين.

- آلام العضلات والمفاصل.

- الغثيان.

- التقيؤ.

- تورم الغدد.

- طفح جلدي.

وغالبا ما تظهر أعراض حمى الضنك الشديدة بعد زوال الحمى، وهي:

- الألم الشديد في البطن.

- التقيؤ المستمر.

- التنفس السريع.

- نزيف اللثة أو الأنف.

- الإرهاق.

- وجود دم في القيء أو البراز.

- الشعور بالعطش الشديد.

- شحوب الجلد وبرودته.

- الشعور بالوهن.

علاج حمى الضنك 

يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستعمال مسكنات الألم. ويعد تجنّب لسعات البعوض أفضل طريقة لتوقّي الإصابة بحمى الضنك.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، وغالبا ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم. ويجب تجنب استعمال الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف. 

وهناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض. 

وبالنسبة للأشخاص المصابين بحمى الضنك الوخيمة، فيعد دخولهم إلى المستشفى ضروريا في غالبية الحالات.