عالم أزهري: لو احتكمنا لأمر الله لما وجدنا من تقطع زوجها وتضعه في أكياس (فيديو)

توك شو

إبراهيم رضا
إبراهيم رضا

وجهت متصلة تدعى غادة من القاهرة، تساؤلا للدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن ما إذا كان انفصالها عن زوجها فيه ظلم لأبنائها؟، لافتة إلى أنها تزوجت منذ 13 عاما، وزوجها دائمًا ما يعتدي عليها بالضرب والإهانة أمام ابنتيها، حتى أصيبت هي وابنتها الكبرى بحالة نفسية وتريد العلاج منها، وهو ترك المنزل منذ أكثر من عام ولم يعود إليهم.

وعقب "رضا"، خلال حديثه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الإثنين، قائلًا: إن ثروة الإنسان كرامته، والأفضل أن تظل الفتاة 3000 عام دون زواج ولا تتعرض لمثل هذا الرجل، مشددًا على أن أمثال هذا الرجل يظهروا في أول موقف ومحك، موضحًا أن ما يحدث أيام الخطبة يكون نفاقا اجتماعيا.  

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان شديد الحرص على المرأة وكان أخر وصية له في خطبة الوداع، "واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا"، وقال أيضًا: "ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهنَّ إلا لئيمٌ"، مؤكدًا أننا لم نكن ننتظر منظمات مجتمع مدني أو منظمات دولية للدفاع إنسانية الإنسان.

وشدد، على أن الطلاق هو الحل الوحيد لها، مؤكدًا أن استمرار الزواج في ظل وجود أب يعتدي على الأم بالضرب أمام الأبناء ينتج عنه ويخلف عاهات للمجتمع، معقبًا: "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ليس حديث، ورواه شخص واخد على الإهانة، فلا يوجد حلال دمه خفيف وحلال دمه تقيل لا يحب الله، والطلاق شرع عند استحالة العشرة، ولو احتكمنا لأمر الله لما وجدنا من تقطع زوجها وتضعه في أكياس، أو تقوم بإذابته في البانيو".