ضبط الضغط ونضارة البشرة.. خبراء لـ«الفجر»: هذه فوائد القبلات

يوم التقبيل العالمي يحتفل به مختلف الدول خلال الساعات الحالية، وهو ما أدى إلى الحديث عن فوائد القبلات للإنسان وتأثيرها على صحته النفسية، فلا تقتصر أهمية التقبيل على قبلات الرجل والمرأة فقط بل تشمل القبلات بين الجميع.

يوم التقبيل العالمي.. مناسبة تكشف أهمية القبلة في قوة العلاقات الإنسانية

يوم التقبيل العالمي  يحتفل بها العالم 6 يوليو من كل عام، وهو مناسبة للاحتفال بأهمية القبلة في قوة العلاقات الإنسانية عموما وبين المحبين خصوصا.

والغرض من اليوم العالمي للتقبيل هو تشجيع الناس على التعبير عن المودة والحب من خلال فعل التقبيل، ويؤكد الحدث أهمية العلاقة الحميمة الجسدية والاتصال العاطفي في العلاقات، وهذا اليوم بمثابة تذكير للاحتفال وتقدير هذا العمل الحميم، بينما يركز يوم التقبيل العالمي بشكل أساسي على العلاقات الرومانسية، فإنه يشجع الناس على إظهار التقدير والمودة لأفراد الأسرة والأصدقاء والأحباء من خلال عناق أو قبلة على الخد أو قبلة ودية على الجبهة.

وتأسس اليوم العالمي للتقبيل في المملكة المتحدة عام 2006 على يد منظمة The Kiss Foundation، بهدف تعزيز أهمية التقبيل في الحفاظ على العلاقات الصحية، سواء كانت رومانسية أو غير ذلك، ويحتفل الناس في اليوم العالمي للتقبيل بطرق مختلفة كل حسب ثقافته وخلفيته الدينية والاجتماعية، لكن غالبًا ما ينخرط الأزواج في أنشطة رومانسية للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض.

في يوم التقبيل العالمي.. ما هي فوائد البوس؟

وكشف موقع healthline فوائد التقبيل على الإنسان وتتمثل في: الحفاظ على صحة الأسنان لأنه يساهم في زيادة إفراز اللعاب، وهذا يساعد الأسنان على التخلص من البكتيريا الضارة، تقوية الجهاز المناعي ضد الأمراض، والحفاظ على البشرة من الشيخوخة المبكرة، وزيادة الشعور بالأمان، ما يؤدى بالتبعية إلى ارتفاع الحالة المزاجية، وتقوية عضلات الفم، وكذلك توسيع الأوعية الدموية ما يساعد على خفض ضغط الدم.

استشاري صحة نفسية: القبلات تعزز الجهاز المناعي وتفرز هرمون السعادة

وللحديث عن أهمية القبلات في اليوم العالمي للتقبيل، أكد الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، أن القبلات تكون بين الجميع بين الآباء والأمهات والأبناء وكذلك بين الأصدقاء بعضهم البعض عند مقابلاتهم في المناسبات المختلفة، فهي ترمز على المحبة بين الناس بعضهم البعض.
 

وبالانتقال إلى فوائد التقبيل بين الزوجين، أوضح استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ«الفجر" أن القبلات بين الزوجين ترمز على حبهما وتقديرهم لبعضهما البعض، مشيرا إلى أن القبلات تعزز الجهاز المناعي كما أنها تفرز هرمون السعادة فيعود بالنفع على العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته.

واستطرد: «التقبيل بين أفراد الأسرة بعضهم البعض يمنح الأبناء نوع من الأمان والاحتواء وكذلك تقبيل الأبناء للأم والأب سواء لليد أو الخد فيدل على تقدير الأبناء للأمهات والآباء وبالتالي يخلق جو أسري قائم على الاحتواء».

استشاري علاقات أسرية: التقبيل يساعد على نضارة البشرة وضبط الضغط

وعلى نفس المنوال، قالت الدكتورة فدوى خلى استشاري العلاقات الأسرية بدولة المغرب، إن القبلات لها تأثير سحري على الإنسان سواء كان التقبيل بين الزوجين أو الآباء والأمهات والأبناء أو التحية بين الأشخاص.
 

وعن أهمية القبلات، أكدت الدكتورة فدوى خلى، في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن القبلات تعزز الصحة النفسية والجسدية للإنسان كما تحسن من الحالة المزاجية للإنسان ويقوي العلاقات بين أفراد الأسرة سواء الزوجين أو عند تقبيل الأبناء عند إنجاز مهمة ما على سبيل الثناء والمدح.

واستطردت استشاري العلاقات الأسرية بدولة المغرب: «التقبيل أيضا يقوي الجهاز المناعي ويزيل الآلام الرأس والصداع ويضبط الضغط  ينهي التوتر لأنه يمنح المشاعر الإيجابية ويزيل المشاعر السلبية ويؤدي إلى الشعور بالاسترخاء والطمأنينة».
 

وأكدت الدكتورة فدوى خلى استشاري العلاقات الأسرية بدولة المغرب، أن القبلات تزيد من نضارة البشرة لأن عند تقبيل طرفان بعضهم البعض تزداد عدد الأوعية الدموية في البشرة فيتدفق الدم إلى البشرة وبالتالي يساعد في توقف عوامل ظهور الشيخوخة المبكرة والتجاعيد عند الرجل والمرأة.