جوزيف عطية في حواره لـ "الفجر الفني": البغدادة عودة للجمهور المصري.. وأتمنى الفرصة المناسبة في التمثيل

الفجر الفني

جوزيف عطية
جوزيف عطية

صوت لبنانى شق طريقه لقلوب الجماهير حينما صوت له للفوز بلقب الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب “ستار أكاديمي”، يخطو ثابتا نحو حلمه،  وبدأ “جوزيف” تواجده في  مصر من خلال طرحه اغنية “البغدادة” والتي يتعاون بها مع عزيز الشافعي وتصدرت التريند بعد طرحها.


ويتحدث جوزيف عطية في حوار خاص لـ"الفجر الفني " عن طريقته الجديدة التى اختارها لطرح ألبومه، إلى جانب تفاصيل أغانيه والكليب المصرى الذى يستعد لتصويره،  والكثير من التفاصيل في الحوار التالي..

حدثنا عن أغنية “البغددة” وكيف جاء تعاونك مع الملحن عزيز الشافعى؟

 

كنت أقصد العودة للجمهور المصري وتقديم أغنية باللهجة المصرية، واستمعت لأكثر من 30 أغنية ومن ثم استقريت على “البغددة”، فالتواجد المصري لدينا دائمًا بمثابة هدف، كما أن الوصول للسوق المصري ليس هينًا ودائمًا نقول إنه من أصعب الأسواق التي من الممكن أن ندخلها؛ لتنوع واختلاف الأذواق ووجود متذوقي الفن، وسعدت كثيرًا بالأصداء التي حققتها الأغنية حتى الآن، ومن أبرز التعليقات التي تلقيتها: ما معنى “البغددة”؟

 

ما رأيك في الذكاء الاصطناعي بمجال الموسيقى؟

لا أحبه، أي شيء يكون اصطناعيًا لا يمكن أن يقدم ما يقدمه الإنسان، ومن الممكن أن استخدم ولكن ليس مفضلًا بالنسبة لي، ولن تُرضي شغفي، أُرضي شغفي بالذهاب للاستوديو وبدء التحضيرات مع الكاتب والموزع والملحن واستكمال "الطبخة".

 

سبب اختيارك لأسم البغدادة وهل تم التسجيل في القاهرة؟ 

 

تم تسجيلها في لبنان وليس القاهرة،  قررت أن أسجلها في لبنان، وعقب ذلك تواصل معي عزيز الشافعي وأخبرني بأنه سوف يأتي إلى لبنان، وعقب وصوله طلب أن أقوم بإعادة تسجيل الأغنية مرة آخرى، واكتشفت وقتها أثناء إعادة تسجيلي للأغنية، أن عزيز لا يريد من ذلك إضافة كلمات جديدة، ولكن كان يريد إظهار ذوق فني معين في المطرب الذي يتعاون معه إلى جانب رغبته في إظهار طريقة جديدة في الغناء لم أتطرق لها من قبل.

 

هل بسبب صعوبة اللهجة الخليجية لا نجد في أعمالك سوى أغنية واحدة؟

بالفعل لدي أغنية “طبيعي”، أي نعم اللهجة الخليجية صعبة، ولكن أعتقد أن اللهجة المغربية أصعب، وقريبًا أقدم أغنية خليجية جديدة، أعكف حاليًا على تحضيراتها مع الموزع.

كان لك تجربة في مجال التمثيل وهو مسلسل “جيران”.. لماذا لم تتكرر التجربة؟

أنا لا أعتبر تجربتي في مسلسل “جيران" تمثيلا؛ لأنني ظهرت بشخصيتي الحقيقية، والتمثيل هو أن يعيش ويتقمص الفنان حالة ودور لا يشبهه في الحقيقة، وأتمنى أن أجد الفرصة المناسبة، وعُرض عليّ الكثير من الأعمال ولكن تختلف الأسباب في كل مرة، تارةً أكون منشغلًا في تحضيرات ألبوم، وتارة أخرى لا يعجبني النص، وتارة أخرى لا يناسبني شيء ما في الترتيبات، وأقول دائمًا إنها خطوة لا بد من خوضها يومًا ما ولكن الغناء يستحوذ على وقتي.

كيف كانت حفلتك التى أحييتها فى مصر الجمعة الماضى؟

- سعدت بالحفلة وفرحت برد فعل الجمهور عليها، وتفاعله معى خلال الغناء، وقبل الحفلة كنت أنتظرها وكنت أتشوق لرؤية الجمهور المصرى، واشتقت للمسرح المصرى، وأتمنى بالفترة المقبلة أن أتواجد أكثر فى حفلات الصيف وأن نلتقى مرة أخرى.

وماذا عن جديدك بعد " البغددة"؟


أعمل على تحضير ثلاث أغنيات، إحداهم باللهجة اللبنانية، والأخرى باللهجة الخليجية، والثالثة باللهجة المصرية، التي لم أحدد هويتها ولكن مشروعها قائم ومن الممكن أن تكون شعبية أو رومانسية.


بالنسبة للأغنية الخليجية فهي ستكون رومانسية ومن المقرر تصويرها على طريقة الفيديو كليب. والأغنية اللبنانية من ألحان نبيل خوري صديق جوزيف عطية الذي سبق وتعاون معه من قبل في عدة أغانٍ.