بينهم الإمارات وفرنسا.. بيان قادة 12 دولة حول المناخ

عربي ودولي

بوابة الفجر

أكد قادة 12 دولة أوروبية وآسيوية إفريقية، أننا «نعمل بشكل عاجل لتقديم المزيد للناس وكوكب الأرض.. أدت الصدمات المتعددة والمتداخلة إلى إجهاد قدرة البلدان على معالجة الجوع والفقر وعدم المساواة، وبناء المرونة والاستثمار في مستقبلها، تمثل نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عقبة رئيسية أمام انتعاشها الاقتصادي، وقدرتها على القيام باستثمارات مهمة طويلة الأجل».

وبحسب رويترز، أضاف البيان المشترك: «نحن نعمل بشكل عاجل لمحاربة الفقر وعدم المساواة، تم دفع ما يقدر بـ120 مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع في السنوات الثلاث الماضية وما زلنا بعيدين عن تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) بحلول عام 2030.. وعلينا بالتالي أن نضع الناس في قلب استراتيجيتنا لزيادة رفاهية الإنسان في كل مكان في العالم».
 

وتابع البيان «نريد نظامًا يتصدى بشكل أفضل لاحتياجات التنمية ومواطن الضعف، والتي تتفاقم الآن بسبب مخاطر المناخ، والتي يمكن أن تزيد من إضعاف قدرة البلدان على القضاء على الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل. سيؤدي تغير المناخ إلى كوارث أكبر وأكثر تواترا، وسيؤثر بشكل غير متناسب على أفقر السكان وأكثرهم ضعفا في جميع أنحاء العالم.. هذه التحديات تعبر الحدود وتشكل مخاطر وجودية على المجتمعات والاقتصادات».

وأردف: «نريد أن يقدم نظامنا المزيد لكوكبنا. يمثل الانتقال إلى عالم صافي الصفر وأهداف اتفاقية باريس فرصة لهذا الجيل لفتح حقبة جديدة من النمو الاقتصادي العالمي المستدام. نعتقد أن التحولات البيئية العادلة التي لا تترك أحدًا خلف الركب يمكن أن تكون قوة قوية للتخفيف من حدة الفقر ودعم التنمية الشاملة والمستدامة. وهذا يتطلب استثمارات طويلة الأجل في كل مكان لضمان أن تكون جميع البلدان قادرة على اغتنام هذه الفرصة. مستوحى من إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التاريخي، نحتاج أيضًا إلى نماذج اقتصادية جديدة تعترف بالقيمة الهائلة للطبيعة للبشرية».

وواصل البيان: «نحن مقتنعون بأن الحد من الفقر وحماية كوكب الأرض هدفان متقاربان. يجب أن نعطي الأولوية للتحولات العادلة والشاملة لضمان أن يتمكن الفقراء والأكثر ضعفًا من جني فوائد هذه الفرصة بالكامل، بدلًا من تحمل التكلفة بشكل غير متناسب. نحن ندرك أن البلدان قد تحتاج إلى اتباع مسارات انتقالية متنوعة تتماشى مع حد 1.5 درجة مئوية اعتمادًا على ظروفها الوطنية. لن يكون هناك انتقال إذا لم يكن هناك تضامن أو فرص اقتصادية أو نمو مستدام لتمويله».

وأصدر البيان قادة فرنسا والإمارات والبرازيل واليابان وكينيا والسنغال وجنوب إفريقيا وبريطانيا وأمريكا وباربادوس وألمانيا.