أحمد داود في حواره لـ "الفجر الفني": تحمست لفيلم "يوم 13" لهذه الأسباب

الفجر الفني

أحمد داود مع محرر
أحمد داود مع محرر الفجر الفني

دائما ما يخطف الممثل أحمد داود الأنظار نحوه بسبب تمكنه ومهارته وبساطته فى تقديم الشخصيات المتنوعة سواء فى الدراما أو السينما، وآخرها عمله لأول فيلم 3d وهو يومز 13.


ألتقى  لـ" الفجر الفني"بالنجم أحمد داود للحديث  عن سر انجذابه للعمل، وهل تخوف من الفكرة في البداية  وهل توقع كل ردود الأفعال على الفيلم في السينمات وإلى نص الحوار.. 

 

ما سبب اختيارك لفيلم "يوم 13 " ؟


بعد نجاح فيلمي السابق 122 ، حدثني المخرج والمؤلف وائل عبدالله عن هذا الفيلم، وتحمست وسعدت كثيراً، وخاصة عندما علمت ان العمل يعتبر أول تجربة بـ3D  ، وهذا الأمر يدخلنا في مرحلة اخري بالسينما منافسة لللافلام الاجنبية الكبرى.

 

الفيلم حقق إيرادات هائلة وتفوق على"هارلي" .. كيف ترى هذا الأمور ؟


لم اتوقع نهائياً ان الفيلم سيحصل على كل هذه الإيرادات ،والجمهور لا يمكن ان نتوقعه، وخاصة جمهور العيد، وهذه الايرادات التي حققها الفيلم كانت من تاني يوم العيد، فهو لم يعرض في الواقفة حتى نهاية اول يوم بدأت عرضه، لذلك ن يحصل على أعلى إيرادات خلال فترة وجيزة ويتخطي أفلام أخرى هذا نجاح كبير ، والفيلم بالفعل سمعته كويسة، والجمهور احترم تجربتنا وصدقها، وخاصة الجمهور الصغير في السن فهم أشادوا بالعمل بشكل كبير ، ومتوقع ان يكون له النجاح بعد الانتهاء من ماراثون الامتحانات .

 

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في التحضيرات، وخاصة أن دورك يعتمد على انفعلات نفسية عديدة؟


بالفعل كانت مشاهد النهاية صعبة جداً، ولكن الصعوبة في نوعية هذه الأفلام ، هي مراحل ما بعد التصوير، والجرافيكس، حتى يخرج لفيلم بهذا الشكل الضحم ،فنحن نحضر له من 2019 وانتهينا من تصويره في مارس 2020، حيث تعطلنا كثيراً بسبب كورونا، ثم تم السفر للهند لاستكمال باقي تنفيذ الجرافيكس .

نوعية هذه الأفلام، تحدث بها مواقف غريبة في التصوير .. ماذا حدث بالكواليس ؟


الحمد لله .. لا يوجد شئ غريب ، هي فقط أمور عادية كطرائف، إذ كانت تتفق دينا الشربيني و شريف منير ليخضونني وإخافتي .

 

ألم تخشى أن فئة جمهور أفلام الرعبة قليلة؟ 

لا .. هذ الفيلم لا يتم تصنيفه رعباً، بل هو أثارة وتشويق لذيذ، أحبه الجمهور كنا يحب الافلام الاجنبي

 

حقق نجاحات سينمائية مختلفة .. هل ترى إنك محظوظ سينمائياً، ام إنك كنت قاصد ترك علامات ؟


هذا رزق وحظ، فيلم "122" كان لدي من 2015 وظللت 4 سنوات اشتغل عليه مع المؤلف سلاح الجهيني، من أجل ان نجد منتج يتحمس للفيلم، او مخرجين يوافقون عليه، حيث ظللنا 3 سنوات في هذه التحضيرات، ثم السنة الرابعة اختيار للمثلين والتصوير، والحمد لله عند طرحه بالسينما حقق وقتها 25 مليون جنيهاً، الحمد لله ان مجهودي" مرحش هدر"، لان السينما حتى تستطيع الاستمراري فيها يجب ان يكون لك امارة ، لانه لا يوجد منتج يصرف جنيها إلا عندما سيأخذ من وراه ، لذلك السينما "مينفعش فيها استسهال"، يجب ان تكون خطواتي مهمة وقوية، وانا دائما اختار الاعمال التي أًصدقها واقدمها باتقان.

 

هل سيكون هناك جزء ثانى ؟


تسائلت كثيراً من الجمهور عن امكانية وجود جوء تاني، ولكنني لا اعلم، وإذا تم تقديم جزء تاني بالتاكيد اتمنى ان اكون متواجداً فيه .

 

ما هو أصعب مشهد لك ؟


جميع مشاهد النهاية كانت صعبة، حيث تم تصويرها مرتين، بعد الفركش الاول، وجدت بعدها بيومين المخرج وائل عبدالله يريد إعادتها مرة أخري ، فكانت مرهقة جداً .

هل نجاح "يوم 13" يضع عليك مسئولية أكبر ؟


بالتاكيد هذا النجاح سيفرق معى في عدد الافلام التى ستتعرض على بشكل أكبر، والمخرجين سيتحمسون لى بشكل كبير ، وهذا هو ما اشتغل عليه منذ ما بدأت، فأنني أحب ان أقدم فيلمين او ثلاثة في السنة، أنا أحب السينما ومركز فيها بشكل أكبر، وسعيد وفخور بنجاحتي فيها .

 

واخيراً .. ماذا عن تحضيراتك القادمة ؟


أحضر للجزء الثاني من برنامج "الكونتينر" ، ولدي فيلم جديد لا استطيع أن أفصح عن تفاصيله حالياً، وأيضاً فيلم ولاد رزق 3 ، انتظر طرحه بدور العرض السينمائية .