عاجل| موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1444

تقارير وحوارات

العشر الأوائل من
العشر الأوائل من ذي الحجة 1444

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من الموضوعات التي تشغل المسلمين في مختلف دول العالم خلال الفترة الحالية.


صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وتزايدت عمليات بحث المسلمين عن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وذلك لمعرفة موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة والأعمال المستحبة في تلك الفترة.

 

موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1444

يبدأ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1444 يوم الإثنين الموافق 19 من يونيو 2023، وينتهي صيام العشر من ذي الحجة 2023 في يوم 27 ويتزامن مع يوم وقفة عرفات.

ويوافق عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة 1444 الأربعاء الموافق 10 من ذي الحجة 1444، و28 يونيو 2023، ويستمر لمدة أربعة أيام أي حتى يوم السبت الموافق 13 من ذي الحجة 1444، و1 يوليو المقبل.

 

 

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1444

وعن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1444، استشهد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في فتوى عبر موقع دار الإفتاء بتاريخ 26 أكتوبر 2011، بالآية الكريمة: قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2].
 

وتابع، أنه قد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها: أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ" أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.


واختلف العلماء في حكم إجازة صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء، فقال بعضهم إنه لا يصح التطوع قبل القضاء، وعللوا: أن النافلة لا تؤدى قبل الفريضة، وذهب البعض الأخر إلى جواز ذلك ما لم يضق الوقت، وقالوا: ما دام الوقت موسّعًا فإنه يجوز أن يتنفّل، كما لو تنفّل قبل أن يصلي، فمثلًا الظهر يدخل وقتها من الزوال وينتهي إذا صار ظل كلّ شيء مثله، فله أن يؤخّرها إلى آخر الوقت، وفي هذه المدّة يجوز له أن يتنفّل، لأن الوقت موسّع، والأفضل أن يجمع بين قضاء النافلة وقضاء رمضان.