حالة ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري.. تثبيت رفع للفائدة

تقارير وحوارات

البنك المركزي
البنك المركزي

حالة ترقب في الشارع المصري انتظارًا لقرارات البنك المركزي، لذلك يبحث المصريون عن موعد اجتماع البنك المركزي وأهم القرارات المتوقعة بشأن أسعار الفائدة.

يأتي موعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير سعر الفائدة يوم الخميس المقبل الموافق 18-5-2023، حيث كان آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في شهر مارس الماضي الذي تقرر فيه رفع سعر الفائدة بواقع 2% لتصل إلى 18.25%، 19.25%و18.75%، لسعري عائدي الإيداع والإقراض.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كل ما يريد معرفته القارئ بشأن أسعار الفائدة المتوقعة وقرارات البنك المركزي المنتظرة أيضًا.

اجتماع البنك المركزي..معايير تحديد سعر الفائدة

تخضع التغيرات التي تحدث في سعر الفائدة لعدة معايير، ويتمثل ذلك في الآتي:

  • تقوم وحدة السياسة النقدية بعرض جميع التقارير الاقتصادية والمالية على اللجنة الخاصة بالسياسة النقدية في البنك المركزي.
  • تشتمل تلك التقارير على جميع الدراسات والتطورات العالمية والمحلية بالإضافة إلى تقدير المخاطر المرتبطة بعملية التضخم وذلك قبل القيام بأي إجراء أو قرار بشأن أسعار الفائدة.
  • بالنسبة للجانب المحلي يتم متابعة التغيرات التالية:
  • أَسعار الفائدة.
  • التضخم.
  • أسعار الأصول.
  • التطورات الإئتمانية والنقدية.
  • بالنسبة للجانب الدولي يتم متابعة التضخم والنمو العالمي، سعر الفائدة العالمي، التوقعات المستقبلية لسعر الفائدة.

إقرأ أيضًا:

اجتماع البنك المركزي..توقعات الخبراء بشأن أسعار الفائدة:

من جهته، توقع الخبير المصرفي طارق متولي، أن يشهد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس القادم في اتجاه تثبيت سعر الفائدة وأضاف: "لأول مرة منذ فترة طويلة نلمس تراجعا في معدلات التضخم الذي استمر في الصعود لفترات طويلة".

اجتماع البنك المركزي…تثبيت سعر الفائدة

ونوه متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أمس الاثنين، إلى أن كل العوامل تصب في مصلحة التثبيت، لافتًا إلى أن الظروف المصرية أثبتت في تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة أن سعر الفائدة لم يعد بمفرده العنصر الحاكم في كبح جماح التضخم، قائلًا: "رفع سعر الفائدة لم يعد وحده عاملًا مؤثرا في التخضم خاصة أن سعر الفائدة الحالي هو سالب مقارنة بالتضخم كسعر فائدة حقيقي وبات هناك قناعات أن المشكلة الرئيسية هي عدم استقرار سوق الصرف وتوافر التدفقات الأجنبية الدولارية".

اجتماع البنك المركزي…انخفاض التضخم المفاجئ

وأوضح الخبير المصرفي متولي أن: انخفاض التضخم في الشهر الماضي كان مفاجئ جدا، وهناك مؤشرات إيجابية في الأسواق، وانخفاض في بعض الأسعار مثل الذهب وغيره، مشيدًا بصفقة المصرية للاتصالات قائلًا: "صفقة بيع 10% من المصرية للاتصالات كانت مهمة جدا".

ومن المرتقب أن تعقد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي اجتماعها القادم يوم 18 مايو الجاري، والذي سيوافق يوم الخميس المقبل، لإعلان أسعار الفائدة للإيداع والإقراض، وذلك بعد القرار الأخير الذي أعلنته في مارس الماضي برفع سعر الفائدة بواقع 2% لتصل إلى 18.25%، 19.25%و18.75%، لسعري عائدي الإيادع والإقراض وسعر العملية الرئيسية.