الراهب بولس رزق عن زيارة البابا للفاتيكان: العالم ينتظر هذا اللقاء

أقباط وكنائس

زيارة البابا للفاتيكان
زيارة البابا للفاتيكان

التقى صباح اليوم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، بساحة القديس بطرس بروما.

ومن جانبه قال الراهب بولس رزق فى تصريحات خاصة لـ'الفجر'، إن العالم ينتظر هذا اللقاء بقلوب غامرة بالمحبة وفرح وبهجة، بين "البطريرك تواضروس الثاني "بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية له جزيل الاحترام والتقدير والمحبة، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

وتابع،  ولا يغيب عن عقولنا إن القديس مرقص كان تليمذًا للقديس بطرس الرسول وهذا يدل على المحبة الحقيقية المستمرة، من قبل الكنيسة الكاثوليكية. أمام هذه المحبة التي تغمر قلوب الذين يعرفون الحب الإلهي، وقبل البطريرك شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت في مسيرة نحو الوحدة والمحبة لا يخفيها التاريخ وليس فقط  بمرور 50 عام على الحوار والصداقة بين الكنيستين.

وأكمل،  ولكن منذ زمن بعيد كانت في محاولات في السعي إلى الوحدة سوف أذكر موقف من المواقف التاريخية. وانطلقت جهود الوحدة بين الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والقبطية الأرثوذكسية مع مجمع فلورنسا (1438-1445 م)، إذ أرسل البابا أوجينيوس الرابع (1431-1447 م) الراهب الفرنسيسكاني "ألبرتو دا سارتيانو "برسالة إلي بطريرك الإسكندرية" يوحنا الحادي عشر" بتاريخ 12 سبتمبر 1440م، فجمع الـطريرك الأساقفة ورؤساء الأديرة وكبار الطائفة في كنيسة العذراء بحارة زويلة، وعرض عليهم رسالة بابـا رومـا فاستحسن الجميع ما جاء في الرسالة وتقرر إرسال وفد من الكنيسة القبطية إلى مجمع فلورنسا برئاسة القمص اندراوس رئيس دير الأنبا أنطونيوس حاملًا معه رسالة من بطريرك الإسكندرية إلى بابا روما، بعض النقاط:

 اولًا:ان الكنيسة الرومانية المقدسة المؤسسة على كلمة مخلصنا الإلهي تؤمن بثبات وتعترف باله واحد حقيقي قادر على كل شيء وغير قابل للتغير. 
شخصية البابا فرنسيس والبطريرك تواضروس الثاني هم نموذج للمحبة والتعاون وهذا النموذج يجد تحديات أمامهم، فاليوم نحتاج إلى صوت المحبة يعلوا على صوت المدافع والحروب والعنف الساكن في بيوتنا ومجتمعنا، اليوم نحتاج إلى يوسف وأخوته الذي تميز هذا اللقاء بالمحبة والغفران "فقالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ». فَتَقَدَّمُوا. فَقَالَ: «أَنَا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذِي بِعْتُمُوهُ إِلَى مِصْرَ." (تك 45: 4)، اليوم نحتاج إلى قلوب منفحته على العنصرة وإنفتاح القلب إلى روح المحبة  في وسط قلوب متحجرة ومنغلقة على ذاتها وتتوهم إنها تملك الحقيقة والإيمان المستقيم.

وتابع ماذا  بعد الزيارة، هل هذه المحبة التي ظهرت في لقاء البابا فرنسيس والبطريرك تواضروس الثاني  تجد فعل ايجابي  داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية؟ 
هل هذا اللقاء التاريخي يأتي بثمار على الكنيسة المحلية الكاثوليكية وفي العالم؟ وأذا اعطي ثمارًا  فهي تصدر نارًا تلتهب قلوب حاقدة لا يعيشون عمق محبة الإنجيل
هل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُعيد النظر في توقف إعادة سر المعمودية؟ لأنها إهانة للثالوث الأقدس. "إعادة المعمودية هي إعادة صلب المسيح مرة ثانية كما يقول الأب متي  المسيكين" مع العلم إن لا نعطي لهم أهمية بالاعتراف بالمعمودية بل هي جرج في جسم المسيح. ليس فقط فى مصر ولكن في الأماكن التي يعيشون فيها، هل يتم وقف إعادة سر الزواج المقدس، بعد أتمام الزواج في الكنيسة الكاثوليكية، هل يسمحوا لنا نصلي في كنائسهم، كما نحن نفتح أبوابنا أمام كل الطوائف؟،هل يتم وقف تكفيرنا من المنابر الكنيسة القبطية الاثوذكسية؟،هذه التساؤلات هي معاصرة فقط. وقبل ذلك لم تكن في الوجود. 
وختم، نحن أمام تحديًا كبيرًا في عام 2025 بمناسبة أنعقاد مجمع نالتقى صباح اليوم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، بساحة القديس بطرس بروما.

ومن جانبه قال الراهب بولس رزق فى تصريحات خاصة ل'الفجر'، أن العالم ينتظر هذا اللقاء بقلوب غامرة بالمحبة وفرح وبهجة، بين "البطريرك تواضروس الثاني "بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية له جزيل الاحترام والتقدير والمحبة، وقداسة البابا فرنسيس،بابا الفاتيكان.

وتابع،  ولا يغيب عن عقولنا إن القديس مرقص كان تليمذًا للقديس بطرس الرسول وهذا يدل على المحبة الحقيقية المستمرة، من قبل الكنيسة الكاثوليكية. أمام هذه المحبة التي تغمر قلوب الذين يعرفون الحب الإلهي، وقبل البطريرك شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت في مسيرة نحو الوحدة والمحبة لا يخفيها التاريخ وليس فقط  بمرور 50 عام على الحوار والصداقة بين الكنيستين.

واكمل،  ولكن منذ زمن بعيد كانت في محاولات في السعي إلى الوحدة سوف أذكر موقف من المواقف التاريخية. وانطلقت جهود الوحدة بين الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والقبطية الأرثوذكسية مع مجمع فلورنسا (1438-1445 م)، إذ أرسل البابا أوجينيوس الرابع (1431-1447 م) الراهب الفرنسيسكاني "ألبرتو دا سارتيانو "برسالة إلي بطريرك الإسكندرية" يوحنا الحادي عشر" بتاريخ 12 سبتمبر 1440م، فجمع الـطريرك الأساقفة ورؤساء الأديرة وكبار الطائفة في كنيسة العذراء بحارة زويلة، وعرض عليهم رسالة بابـا رومـا فاستحسن الجميع ما جاء في الرسالة وتقرر إرسال وفد من الكنيسة القبطية إلى مجمع فلورنسا برئاسة القمص اندراوس رئيس دير الأنبا أنطونيوس حاملًا معه رسالة من بطريرك الإسكندرية إلى بابا روما، بعض النقاط:

اولًا:ان الكنيسة الرومانية المقدسة المؤسسة على كلمة مخلصنا الإلهي تؤمن بثبات وتعترف باله واحد حقيقي قادر على كل شيء وغير قابل للتغير. 
شخصية البابا فرنسيس والبطريرك تواضروس الثاني هم نموذج للمحبة والتعاون وهذا النموذج يجد تحديات أمامهم، فاليوم نحتاج إلى صوت المحبة يعلوا على صوت المدافع والحروب والعنف الساكن في بيوتنا ومجتمعنا، اليوم نحتاج إلى يوسف وأخوته الذي تميز هذا اللقاء بالمحبة والغفران "فقالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ». فَتَقَدَّمُوا. فَقَالَ: «أَنَا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذِي بِعْتُمُوهُ إِلَى مِصْرَ." (تك 45: 4)، اليوم نحتاج إلى قلوب منفحته على العنصرة وإنفتاح القلب إلى روح المحبة  في وسط قلوب متحجرة ومنغلقة على ذاتها وتتوهم إنها تملك الحقيقة والإيمان المستقيم.

وتابع ماذا  بعد الزيارة، هل هذه المحبة التي ظهرت في لقاء البابا فرنسيس والبطريرك تواضروس الثاني  تجد فعل ايجابي  داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية؟ 
هل هذا اللقاء التاريخي يأتي بثمار على الكنيسة المحلية الكاثوليكية وفي العالم؟ وأذا اعطي ثمارًا  فهي تصدر نارًا تلتهب قلوب حاقدة لا يعيشون عمق محبة الإنجيل
هل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُعيد النظر في توقف إعادة سر المعمودية؟ لأنها إهانة للثالوث الأقدس. "إعادة المعمودية هي إعادة صلب المسيح مرة ثانية كما يقول الأب متي  المسيكين" مع العلم إن لا نعطي لهم أهمية بالاعتراف بالمعمودية بل هي جرج في جسم المسيح. ليس فقط فى مصر ولكن في الأماكن التي يعيشون فيها، هل يتم وقف إعادة سر الزواج المقدس، بعد أتمام الزواج في الكنيسة الكاثوليكية، هل يسمحوا لنا نصلي في كنائسهم، كما نحن نفتح أبوابنا أمام كل الطوائف؟،هل يتم وقف تكفيرنا من المنابر الكنيسة القبطية الاثوذكسية؟،هذه التساؤلات هي معاصرة فقط. وقبل ذلك لم تكن في الوجود. 

واختتم، نحن أمام تحديًا كبيرًا في عام 2025 بمناسبة أنعقاد مجمع نقيه 325م هل لدينا أن نحتفل بعيد القيامة سويًا