عاجل.. وفاة إمام المسجد النبوي سابقا تعرف عليه وسبب وفاته

ينعي الفجر في وفاة إمام المسجد النبوي سابقا تعرف عليه وسبب وفاته، أعلنت وسائل إعلام سعودية رسمية صباح الاثنين 8 مايو 2023، عن وفاة الشيخ محمد خليل قارئ، أحد أبرز أئمة المسجد النبوي السابقين. وانتشرت بشكل سريع واسع برقيات التعازي على منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت تستذكر مناقب الفقيد.

ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن السعودي عن سبب وفاة محمد خليل قارئ إمام المسجد النبوي السابق، وكذلك يبحثون عن محمد خليل قارئ ويكيبيديا. وقد انتشر خبر وفاته بشكل كبير على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتم تأكيد النبأ من قبل عدد من المشايخ والدعاة في المملكة العربية السعودية. ولم يتم الكشف سبب وفاته حتى الآن.

سبب وفاة إمام المسجد النبوي القارئ محمد خليل 

أعلنت مصادر إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة الشيخ محمد خليل قارئ، إمام المسجد النبوي السابق، بسبب مرض عضال ألم به خلال السنوات القليلة الماضية. وكان ينقل بين الفترة والأخرى للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وفي الخامس من يناير الماضي نقل بشكل عاجل إلى أحد مشافي المملكة العربية السعودية إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة، وتم إدخالها لغرفة العمليات المكثفة نظرا لخطورة حالته الصحية. وأعلن الأطباء فجر اليوم الاثنين 8 مايو 2023 عن وفاته رسميا.

وقد أعرب العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاة الشيخ، وتقدموا بالتعازي لأسرته وللأمة الإسلامية. وكتب الشيخ أحمد بن عبدالعزيز النفيس عبر تويتر تعزية بوفاة الشيخ.

يأتي خبر وفاة الشيخ محمد خليل قارئ إمام المسجد النبوي سابقا بعد عام واحد من وفاة شقيقه محمود خليل قارئ، وهما ابنا القارئ الراحل خليل قارئ والذي توفى في عام 2018.

من هو محمد خليل إمام المسجد النبوي

يعتبر الشيخ محمد خليل القارئ، قارئًا من دولة باكستان وكان يحمل الجنسية السعودية، وسافر إلى المملكة العربية السعودية في بداية الستينيات من القرن الماضي قادمًا من مظفر أباد. وتم تعيينه إمامًا لصلاة التراويح في المسجد النبوي خلال شهر رمضان عام 1437هـ.

ونعى العديد من الشخصيات الدينية والاعتبارية في المملكة العربية السعودية وفاة الشيخ محمد خليل القارئ، الذي كان يشغل منصب إمام المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وإمام مسجد قباء. وعبر العديد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لفقدان الشيخ القارئ، الذي كان له بصمات واضحة وتأثير كبير على عدد كبير من المسلمين الذين كانوا يرتادون بشكل دائم المسجد.