السودان على صفيح ساخن و"حمدوك" يطلق تصريحات نارية

علق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، من خلال مؤتمر صحفي عقد بدولة الإمارات على الوضع الكارثي، المستمر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن المعاناة تفاقمت بسبب الاشتباكات القائمة خلال الساعات الماضية، وإلى ضرورة إيقاف هذه الحرب في أسرع وقت. 

وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال التقرير التالي أبراز تصريحات رئيس الوزراء السوداني، وأخر تطورات الوضع اليوم في السودان. 

تصريحات رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك

وذكر حمدوك، خلال مؤتمر صحفي عدد من التصريحات وقال خلالها:

هذه الحرب لا بد من إيقافها لان المنتصر فيها سيكون خاسر، حيث ستقضى هذه الحرب اللعينة على الأخضر واليابس.

أدعو المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدة السودان في هذه المحنة.

المعاناة كانت موجودة في السودان منذ فترة في جميع مجالات الحياة، والآن تفاقم الوضع في هذه الحرب.

الوضع الإنساني كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام وجلوس الطرفين مع بعض على مائدة واحده.

أدعو إلى حوار يؤدي إلى اتفاق الطرفين وأرفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني ونطالبهم بدعم الحوار الوطني بين الطرفين.

نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة.

ويجب أن تتوقف هذه الحرب اليوم قبل الغد لإتاحة الفرصة للشعب السوداني كيستطيع توفير المواد الغذائية والعلاج والمكان الأمن. 

ودعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الدول العربية والإفريقية لمساندة الشعب السوداني الذي يمر بظروف إنسانية في غاية الصعوبة.

واختتم حمدوك تصريحاته بمقولة الزعيم الافريقي الراحل نيلسون منديلا والتي كانت تقول " من السهل جدا أن تهدم وتكسير ولكن الابطال هم من يبنون ويصنعون السلام". 

إيغاد.. وفد رئاسي ثلاثي يتجه إلي السودان لوقف الحرب

تعرف على جهود مصر اليوم لوقف الصراع في السودان

 الوضع في السودان 

وكان قد اندلع صباح أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد  في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع أوسع.

أخر تطورات الوضع في السودان 

وشهدت الأحداث اليوم، تجدد الاشتباكات وتصاعد وتيرتها في محيط مقر القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم ومناطق متفرقة من البلاد.

 

ارتفاع عدد الضحايا 

وارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين إلى 56 قتيلا من المدنين، ونحو 600 جريح مدني. 

أسباب الصراع

وأشار الجيش السوداني إلى أن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواته في الجزء الجنوبي من العاصمة، ومحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما فيها القصر الرئاسي.

أقرأ أيضا.. عاجل.. مصر تدعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية في السودان وتغليب لغة الحوار

وعلى الجانب الآخر اتهمت قوات الدعم السريع، من خلال سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم، وزعمت أنها استولت على مطار المدينة، وسيطرت على القصر الجمهوري بالكامل بالخرطوم. 

تأخير الأتفاق 

وكان من المقرر أن يتم عقد اتفاق بين الطرفين خلال الفترة الحالية  مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد، ومع وجود الاشتباكات وتصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، أدى إلى تأخير توقيع الاتفاق.