صلاة التهجد.. ماهي وكيف تصلي وما أجرها؟

تقارير وحوارات

صلاة التهجد
صلاة التهجد

ينتظر الكثير المسلمين العشر الأواخر من شهر مضان، لألتماس ليلة القدر، والتقرب فيها إلى الله عز وجل بكثرة العبادات والدعاء، والأكثار من فعل الخيرات مثل الاستغفار والتصدق وصلاة التهجد والاعتكاف.

 

 

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز المعلومات حول صلاة التهجد ومتي تبداء وكيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي.

 

صلاة التهجد

 

متي تبداء صلاة التهجد؟

 

تبداء صلاة التهجد في كل ليلة بعد أداء صلاة العشاء وحتي طلوع الفجر، وتعد أفضل الأوقات لاداء صلاة التهجد هي بعد منتصف الليل.

 

صلاة التهجد

 

رمضان 2023.. متي تبدأ صلاة التهجد 

 

تصلى صلاة التهجد في كل ليالي السنة، وفي شهر رمضان تكون صلاة الليل من أول ليلة إلى آخر ليلة. أما الحديث عن فضل إحياء العشر الأواخر، فهو يبدأ من ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان.

 

 

صلاة التهجد 

فرض الله عز وجل على المسلمين خمس صلوات ليلا ونهارا، ولاكن هناك صلوات اخرة من السنة يحرص عليها كثير من المسلمين، ومنها الصلوات النافلة والتهجد والقيام.

 

 

وقت صلاة التهجد

 

تبداء صلاة التهجد بمجرد الانتهاء من صلاة العشاء إلى آخر الليل، وبذلك وجب الإشارة إلى أن الليل كاملًا من بعد صلاة العشاء إلى الليل يكون “وقت التهجد”، ولكن من أفضل الأوقات التي يُصلى بها المسلم صلاة التهجد، في الوقت المتأخر من الليل أو قُرب الفجر وهو الثلث الأخير من “الليل”، وذلك استنادًا إلى ما وُرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ”.

 

عدد ركعات صلاة التهجد وكيف كان النبي يصلي

 

 

ورد عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم:" كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُنا، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ".