الشرقية للفنون الشعبية تتألق بثاني ليالي رمضان

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

أبدعت فرقة الشرقية للفنون الشعبية على خشبة مسرح قصر ثقافة الزقازيق أمام جمهور كبير ملأ جنبات المسرح، ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة الشرقية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

 

قدمت الفرقة باقة من أجمل رقصات الفلكلور الشرقاوي منها "الذكر، التنورة، الفرح الشرقاوي، السقايين، التحميلة، الحصان الشرقاوي" وسط تفاعل كبير من الجمهور.

كما قدم مهدى السيد وتريزا فريد وزينب عطية وأحمد سمير عرض الأراجوز بالساحة الخارجية للقصر، وجاءت فكرة العرض دعوة لترك الموبايل والفيس بوك فى الشهر الكريم والاتجاه لقراءة القرآن والعبادة والصيام بدلا من تضييع الوقت على السوشيال ميديا.

 

جاء الحفل بحضور أمل عبد الله، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، الشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام ثقافة الشرقية.

 

وفي إطار احتفالات ثقافة الشرقية بذكرى العاشر من رمضان نفذ قصر ثقافة الطفل بالزقازيق محاضرة بعنوان "رمضان شهر الانتصارات" تناولت بها د. شيماء جمال استاذ الدعم النفسي انتصار الجيش المصري فى حرب أكتوبر  وكيفية تحطيم خط بارليف والاستيلاء على سيناء في ٦ ساعات وقدرة الجيش المصري في العاشر من رمضان وتحمل المسؤولية رغم الصيام، وفى سياق متصل نفذ قصر ثقافة منصور حسن بأبو كبير محاضرة عن "انتصارات العاشر من رمضان" ألقاها عبد الحليم صلاح محمد.

 

 

وعلى صعيد آخر عقد بيت ثقافة القنايات محاضرة بعنوان "ترشيد الاستهلاك ضرورة للأسرة والمجتمع" تحدث محمد أحمد موجه عام بإدارة القنايات التعليمية عن ترشيد الاستهلاك بأنه الاستعمال الأمثل للموارد والأموال والاعتدال والتوازن في الإنفاق والسعي لتحقيق منفعة الإنسان وعدم المبالغة في الإنفاق حيث يعتبر ترشيد الاستهلاك من أهم الركائز الاجتماعية المهمة لبناء مجتمعات سليمة، وحمايتها من الأزمات لكونها عقبة في طريق التقدم والنجاح.

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.