عن سنودس 2023.. الانبا باخوم: يُنظر إلى الشفافيّة على أنّها أمرٌ جوهريّ من أجل كنيسةٍ سينودوسيّة أصيلة

قال مركز الكنيسة القبطية الكاثوليكية الإعلامي، برئاسة الأنبا باخوم متحدث الكنيسة، والنائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية، عن سنودس الكنيسة 2023، إنه في أماكن كثيرة من العالم يُنظر إلى الشفافيّة على أنّها أمرٌ جوهريّ من أجل كنيسةٍ سينودوسيّة أصيلة. وها نحن مدعوّون إلى تعزيزها على امتداد المسار الذي نقوم به: "على الكنيسة الكاثوليكيّة أن تصبح أكثر انفتاحًا وأكثر شفافيّة: كل شيء يُعمل في الخفاء. لا يتمُّ نشر جدول الأعمال أو مقرّرات المجلس الراعويّ، ولا تُناقش مقرّرات مجلس الشؤون الاقتصاديّة، ولا تُعرض الموازنات على العلن" 
وأضاف الأنبا  باخوم، في بيان له، صدر عبر صفحة مركز الكنيسة القبطية الكاثوليكية الإعلامي الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الشفافيّة تدفع باتجاه محاسبةٍ حقيقيّةٍ لكلِّ المسارات التقريريّة، بما فيها المعايير المعتمدة للتمييز الروحيّ. إنّ أسلوب القيادة المرتبط بسلوكٍ سينودوسيّ يُنتج ثقةً ومصداقيّة: "حول بعض المسائل، تكون ممارسة السلطة في الواقع سينودوسيّة باستشارة المنظّمات الموجودة داخل البُنى والمؤسّسات المختلفة المعنيّة بالخدمة، والإدارة، والنشاطات الراعويّة ولكنّه من المحزن أحيانًا أن نستنتج أن في كنيستنا الكاثوليكيّة بعض الأساقفة، والكهنة، والمعلّمين، ومسؤولي الجماعات... متسلّطون جدًا. وعوض أن يخدموا الجماعة، يسعى البعض منهم إلى خدمة مصالحِه الخاصّة باتخاذ قراراتٍ أحاديّة، وهذا أمر يُعيق المسار السينودوسيّ" 
لقد أصرّت بعض التقارير على وجوب الاستعانة بأشخاص من ذوي الاختصاص في مجاليّ الاقتصاد والإدارة.
هذا وفي جو من المحبة والإخاء، زار اليوم، وفد من كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك، بالعبور برئاسة، الأب دانيال حنا، راعي الكنيسة، كلًا من السيد مدير الأمن، ومساعد أول وزير الداخلية، سيادة اللواء نبيل وسيم، والذي أناب عنه، سيادة اللواء عماد أبو أستيت، مساعد مدير أمن القليوبية، وسيادة العميد محمد حرب مأمور القسم، وسيادة المقدم عبد الرحمن عبد الكريم، نائب مأمور القسم، وسيادة الرائد إسلام سمير، رئيس المباحث.
جاء ذلك من أجل تقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك. وقد رحب سيادتهم بوفد الكنيسة، حيث تمت الزيارة، بمقر قسم شرطة ثان العبور.
وأعرب الأب دانيال عن امتنانه لمجهودات السيد مدير الأمن، ومساعده، السيد مأمور القسم، ونائبه، وجميع أعضاء الهيئة الشرطية، لمجهوداتهم في حفظ الأمن والاستقرار، بمدينة العبور، متمنيًا لهم دوام الصحة والعافية والسداد في أمانة المسؤولية عن الشعب المصرى في هذه الأيام المباركة، التي تتوافق مع حلول شهر رمضان المبارك، وأيضًا أيام الصوم الأربعيني المقدس بالكنيسة