التكافل الاجتماعي بسهرات ثقافة الجيزة الرمضانية

الفجر الفني

سهرات ثقافة الجيزة
سهرات ثقافة الجيزة الرمضانية

 

نظمت مكتبة سقارة الثقافية، أمس الأربعاء، سهرة رمضانية بعنوان "التكافل الاجتماعي" شارك فيها الدكتور عبد الفتاح العواري العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر والدكتور أسامة فخري مدير عام شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، بحضور عدد من الأئمة والوعاظ بقرية سقارة.

 

 

تحدث د. العواري متناولا قيمة التكافل الاجتماعي وأهمية تطبيقه في المجتمع، وأوضح اهتمام الشرع بهذه القيمة الاجتماعية واعتنائه بها عناية فائقة لما لها من دور عظيم في انتشار الأمن والأمان والاستقرار بالمجتمع ويختفي منه الحقد والحسد وتمنى زوال النعم من الغير، وأكد العواري أن التكافل الاجتماعي لن يقتصر علي البذل والعطاء فقط بل يتخطى كل ألوان الخير حتى تتحقق كل معانى الحب والأخوة في المجتمع.

 

بينما أكد د. فخري على أن تشبيه رسولنا الكريم المجتمع بالجسد كناية عن التلاحم والتكامل بين الأعضاء بالرغم من اختلافها في الأحجام والوظائف، وهكذا المجتمع يختلف الأفراد في وظائفهم وأدوارهم وثقافتهم ولكن بالتكافل يتماسك المجتمع كالجسد الواحد، وأضاف أن التكافل يتنوع ليشمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعانة الضعيف وكف الأذى والتوقف عن الفساد في الأرض ورفع الحرج عن الناس في شتى الأمور.

 

الندوة جاءت ضمن برنامج "سهرة رمضانية"، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، خلال شهر رمضان، ونظمها فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. نهى نبيل، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بهدف تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع وتصحيح عدد من المفاهيم المغلوطة.

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.