عارفة عبد الرسول لـ "الفجر الفني": بمثل علشان الفلوس.. وبحلم أجسد دور رقاصة
يفضل العديد من النجوم التنوع في تقديم الأدوار ما بين الدراما والكوميديا والجرأءة، ويرغب هؤلاء النجوم في الخروج عن الإطار المألوف وتقديم أعمال جديدة تلفت انتباه الجمهور، وكان بين من هؤلاء النجوم هي الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول، والتي صنعت لنفسها شعبية خاصة من خلال صدق أدائه الذي يقنع المشاهد بشكل دائما.
وتحرص عارفة عبد الرسول، على تقديم أدوار هادفة من خلال أعماله الدرامية، وحققت نجاحا كبيرا خلال الآونة الماضية، بعد شخصيته في مسلسل “بالطو” وهي شخصية ميس كوثر، وقد حرص “الفجر الفني” على التواصل معاها من أجل الحديث معاها على تجربة العمل مع فريق مسلسل بالطو، وجاء نص الحديث على النحو التالي:
هل توقعتي نجاح مسلسل “بالطو” بهذه الطريقة؟
توقعت نجاح “بالطو” بعد مرور عدة حلقات من العمل، ولكن لم أتوقع أن يكون هذا النجاح بعد عرض الحلقة الثانية.
كيف كانت تحضيراتك لدور ميس كوثر؟ وهل جلستي مع شخصية حقيقية من أجل تقمص الدور بشكل صحيح؟
شخصية ميس كوثر، لم تحتاج مني بذل مجهود، خاصة اني كنت اعمل موظفة حكومية وكنت أحب ان أعمل بضميري، فهناك بعض الأشخاص كرهتني وهناك أشخاص أخري كانت تحبني، وشخصية كوثر كانت قريبة جدا مني.
ما الرسالة التي ترغبي في توجيهها لـ عصام عمر بعد نجاح “بالطو”؟
"أحب أقول للنجم عصام عمر متخفش واشتغل، لأن دوره في مسلسل (بالطو) كان أول بطولة له، فهذا الأمر ممكن أن يجعله متخوف من اختيار الأدوار في الفترة المقبلة".
من وجهة نظرك هل البطولة مقتصرة على كبار النجوم أم أن هناك فرصًا لظهور نجوم شباب؟
"البطولة تعتمد على التوفيق من الله، وهناك شباب صغيرة تصنع النجاح، ونجوم كبار يحالفهم النجاح أيضًا، وهذه المسألة لم تكن حرب".
ما هي معايير اختيار الأدوار التي تقدميها؟
"لا توجد لدي معايير لاختيار الأعمال الفنية والأدوار هي التي تأتي لي، وأنا أشعر أنها مناسبة لي".
هل هناك عمل قبلتي تقديمه من أجل المال؟
"أنا من أول ما بقيت محترفة تمثيل بشتغل عشان الفلوس، لأني بقالي 30 سنة بشتغل هواية".
وما هي الأدوار التي ترفضين تقديمها؟
"أنا لا أرفض تقديم أي دور مناسب لسني وشخصيتي، حتى لو كانت أدوار شر أو شيطانة".
ما نوعية الأدوار التي ترغبين في تقدميها خلال الفترة المقبلة؟
"الأدوار التي أحب تقديمها خلال الفترة المقبلة، أن أكون مجنونة أو معاقة أو شخصية مضطربة، أو رقاصة تائبة ولديها فرقة، أو طبيبة، فاحب أن أبتعد عن شخصية الأم الغلبانة".
