فتاة تُشعل النيران في شقة سيدة مُسنة ببورسعيد لسرقتها.. والجنايات تحدد جلسة 7 مارس

محافظات

إشعال النار
إشعال النار

تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد مندور وعضوية المستشارين أشرف محمد الجميل وشريف فتحي تامر أحمد رضا، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية إسماعيل عوكل، يوم 7 من شهر مارس قضية قيام فتاة بإشعال النيران من منزل سيدة بدافع السرقة.


 


وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 15 من شهر ديسمبر عام 2022 بدائرة قسم الزهور، حيث وضعت ا ع ا ف عمدًا النار في مبنى كائن داخل المدينة وهو مسكن المجني عليها زينب عبد العال مرسال، واشعلت النيران بداخل نافذة مسكنها فاحدث التلفيات بالمسكن وشرعت في سرقة المبلغ المالي المملوك للمجني عليها بطريق الاكراه الواقع عليها، بأن دلفت إلى مسكنها وأشهرت في وجهها سلاحين ابيضين كتر وطوبه، وهددت اياها بالسلاحين، فتمكنت بتلك الوسيلة من بث الرعب في نفسها وشلت مقاومتها، إلا أنه قد أوقف تلك الجريمة سبب لا دخل لها فيه، وهو نصرة الجيران للمجني عليها.


وشهدت المجني عليها زينب عبد العال مرسال بأنها حال تواجدها بمسكنها دلفت اليها المتهمة وطلبت منها مبلغ مالي مهددة إياها باستخدام الكتر والطوبة، فرفضت وعلى إثر ذلك اشعلت النيران بنافذة منزلها باستخدام قداحة كانت بحوزتها، فاستغاثت فأسرع الجيران وأطفئوا النيران، ونسبت ذلك للمتهمة، وشهدت أخرى بأنها حال تواجدها بمنزلها أبصرت المتهمة تنهال على المجني عليها بالسب والشتم، وعقب ذلك تنامي إلى سمعها صوت استغاثة المجني عليها، وباستبيان الأمر شاهدت النيران مشتعلة بنافذة المجني عليها، وأثبتت تحريات المباحث أن المتهمة قامت بارتكاب تلك الجريمة.


وثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أن الحريق شب نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف "كهنة مشتعلة أو ورقة مشتعلة"، أو ما شابه ذلك في منطقة بدايته، وفي هذه الحالة يبدأ الحريق على هيئة السنة لهب مباشرة فور إيصال المصدر الحراري، ويمكن إيصال الحرارة ممن يتواجد بالمكان وقبيل اكتشاف الحريق بفترة زمنية سابقة ومناسبة للواقع.


النيابة العامة


وثبت من معاينة النيابة العامة لمكان الواقعة، أنها عثرت على قطعه محترقة من القماش ووجدت آثار حريق بنافذة منزل المجني عليها، وكان ذلك نتيجة اشتعال النيران.