تعرف على أسباب تغير التوقيت بين صيفي وشتوي

تقارير وحوارات

التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

 

تقول صحيفة "بيلد" الألمانية، عن السياسي والمخترع الأمريكي "بنيامين فرانكلين "فكرة أنه يمكن للمرء توفير الطاقة إذا استيقظ مبكرا في الصيف وكان ذلك في وقت مبكر من عام 1784وتم العمل على الفكرة من قبل  القيصر الألماني فيلهلم الثاني الفكرة لأول مرة، ففي 30 أبريل1916، قدم الساعات لأول مرة من أجل توفير الطاقة خلال الحرب العالمية الأولى. وفي نفس العام حذت بريطانيا العظمى وفرنسا، عدوتا ألمانيا في الحرب، حذو القيصر الألماني وقدمتا الساعات أيضا.
 

أسباب وراء التوقيت الصيفي والشتوى

يستخدم دائمًا التوقيت الصيفي لأسباب اقتصادية في المقام الأول

  • توفير الطاقة من خلال الاستخدام الأفضل لضوء النهار.
  • الترتيب مع الدول الأخرى من أجل منع حدوث "فوضى" في المواعيد وتدفق حركة المرور الدولية خصوصا في النقل الجوي.
التوقيت الشتوى والتوقيت الصيفي

 

فوائد عن التوقيت الصيفي

  • يساهم التوقيت الصيفي في تعزيز الطاقة الإنتاجية للأفراد.
  • يحد من الجريمة وذلك لوجود ضوء النهار غالب ظلام الليل.
  • يوفر التوقيت الصيفي على الناس كلفة استخدام وسائل التدفئة
  • شروق الشمس وإرتفاع درجات الحرارة بشكل تلقائي لتخفف من شدة برودة الطقس.
  • يعمل التوقيت الصيفي على تقليل كُلفة استخدام الكهرباء في ساعات الصباح الباكر، بحيث يستيقظ الناس من نومهم بعد شروق الشمس، دون الحاجة لإشعال الإنارة.
  • يقلل التوقيت الصيفي من حوادث السير  حيث يعطي وقتًا أكثر للصقيع على الطرقات أن يذوب تحت أشعة الشمس.
  • توفير الشعور بالألم النفسي التراكمى عند الاستيقاظ والتوجة للعمل أو للدراسة.
  • محاكاه طبيعية لتغيير مواعيد شروق الشمس وغروبها
  • توفير وقت أطول لمحبين التمشية في ضوء النهار


 

هل يمكن استخدام التوقيت الشتوى في توفير الطاقة

من الممكن أن تتقارب  بعض الصفات بين التوقيت الشتوى والتوقيت الصيفي، فقد أكد الباحثون بالموقع العربي للمناخ، أهمية وضرورةإستخدام التوقيت الشتوى أيضًا لتوفير الطاقة مثل التوقيت الصيفي، ولكن توفير الطاقة خلال التوقيت الشتوى يتمثل في الحد من إستخدام وسائل التدفئة وتوفير إستخدام الطاقة الكهربائية والحد أيضًا من كثرة إستخدام المصابيح الكهربائية.


 

التوقيت الشتوى والصيفي

كما أشاروا إلى أن استخدام التوقيت الشتوى يجنب المواطنين حوادث المرور ويعمل على نشاط المخ أثناء الاستيقاظ، وينعكس إيجابيا على الطاقة الإنجابية، وطاقة الأطفال الاستيعابية خلال وقت الدراسة.