خلال زيارتها لمسقط.. وزيرة الثقافة تشهد عرضي باليه "زوربا "و "الليلة الكبيرة" بالأوبرا السلطانية

الفجر الفني

بوابة الفجر

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، خلال زيارتها لسلطنة عمان، عرضي "باليه زوربا" و"باليه الليلة الكبيرة" من أداء فرقة باليه أوبرا القاهرة، وذلك على مسرح دار الأوبرا السلطانية بمسقط.

إشادة وزيرة الثقافة بأداء الفنانين المصريين

 

و أشادت الدكتورة نيفين الكيلانى، بأداء الفنانين المصريين والمستوى الاحترافي العالمي الذي يتمتع به الراقصين، وبالإقبال الجماهيري الكبير على حضور العروض والتفاعل معها، مؤكدةً أن الفنون المصرية تمثل أحد روافد قوة مصر الناعمة، التى يتمتع بها الجمهور العربي في كل البلدان الشقيقة من المحيط إلى الخليج.

وأضافت وزيرة الثقافة أن الوزارة حريصة على تواجد الفنون والثقافة المصرية في كافة المحافل الدولية تأكيدًا على الريادة الحضارية والابداعية والإرث المعرفي الكبير الذي تملكه مصر منذ قرون عديدة.

يذكر أن فرقة باليه أوبرا القاهرة، تقدم عرضي "باليه زوربا وباليه الليلة الكبيرة"، بمشاركة 43 راقص وراقصة، على مسرح دار الأوبرا بمسقط يومي 24 و25 فبراير الجاري. حيث أشاد الجميع بالمستوى الفني للعروض.

حضر العرضين السفير المصري فى سلطنة عمان خالد راضي، والدكتور عصام الملاح مستشار  البرامج والفعاليات بالأوبرا السلطانية، وجينا عصام المشرف على الشئون القنصلية والثقافية فى السفارة المصرية.

زيارة وزيرة الثقافة لدار الأوبرا السلطانية مسقط  

 

استهلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية زيارتها لسلطنة عمان، بزيارة  دار الأوبرا السلطانية مسقط، ودار الفنون الموسيقية، على هامش تقديم فريق باليه أوبرا القاهرة عرض زوربا.

 اطلعت خلال الزيارة على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار والتي صممت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال المسرح والصوت والإضاءة، كما تفقدت معرض الفنون الموسيقية والمكتبة الموسيقية بدار الفنون الموسيقي.

تعزيز التعاون الفني بين دار الأوبرا السلطانية بمسقط ودار الأوبرا المصرية بالقاهرة

 

كما التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، نصر بن حمود الكندي، نائب رئيس مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز العلاقات والتعاون الفني بين دار الأوبرا السلطانية بمسقط، ودار الأوبرا المصرية بالقاهرة في مختلف المجالات، وتعزيز جهود تبادل الخبرات والتواصل البناء في المجالات ذات الصلة بالفنون.