في الذكرى الأولى للحرب الروسية الأوكرانية.. تصريح صادم من الرئيس الأوكراني وهذا ما تخطط له روسيا

عربي ودولي

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

في الذكرى الأولى على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تهدأ الأوضاع بينهم بل تزداد سوء يومًا بعد يوم وفي هذا التقرير تنشر بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل عن هذه الحرب متى بدأت واخر التطورات بها. 

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية على بلاده أن أوكرانيا ستنتصر على القوات الروسية وجاء ذلك خلال تصريح نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي 

الرئيس الأوكراني

وجاءفي تصريح فولوديمير زيلينسكي: "لم ننكسر، لقد تخطينا الكثير من المحن وسننتصر ونحاسب كل من جلب هذا الشر والقتل والنهب وشن هذه الحرب على بلادنا".

وأستكمل تصريحه "بأن روسيا اختارت طريق الإرهاب والقتل وهي من ستتحمل نتائج ما ارتكبته"

وأضاف الرئيس الأوكراني: "أن هناك عشرات ومئات الآلاف من الصور تترك أثرًا وجروح في قلوبنا وروحنا، أنهم يذكروننا بالطريق الذي بدأناه من فبراير إلى فبراير".

على الجانب الآخر تعلن روسيا عن إجراءات جديدة بخصوص القدرات الصاروخية لثالوثها النووي قبيل الذكرى الأولى لاندلاع حربها ضد أوكرانيا حيث أصرح قائد فاغنر -المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين عن بدء تزويد مقاتلي هذه المجموعة بالذخيرة بعدما اشتكى باسلاحتها القليلة.

الرئيس الروسي 

وصرح بوتين في "يوم المدافع عن الوطن" إن موسكو ستواصل إيلاء اهتمامها لتعزيز ما وصفه بثالوثها النووي، وأن الصراع حاليا يدور على ما وصفها بالأراضي التاريخية لروسيا.

وأشار إلى أن العام الحالي سيشهد دخول أولى منصات منظومة "سارمات" الصاروخية الخدمة القتالية، سيشهد كذلك تسليم كميات كبيرة من صواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت التي تُطلق من البحر.

روسيا واوكرانيا 

والجدير بالذكر أن روسيا شنت الحرب على أوكرانيا يوم 24 فبراير لعام 2022 إذ تكون غدًا الجمعة الموافق 24 فبراير 2023 الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية الخاصة على أوكرانيا.

وخلال عام الحرب بين روسيا وأوكرانيا دفع العالم بأكمله كم هائل من الخسائر عامةً وخسائر اقتصادية خاصةً، أثنى عشر شهرًا كان كفيل لضرب الإقتصاد العالمي وتقلبه ١٨٠ درجة، حيث تأثر الاقتصاد الأوكراني وبلغت خسائره نحو تريليون دولار بينما بلغت الخسائر الروسية 2.5% مع التصاعد بل ودفع العالم بأكمله خسائر نتيجة هذه الحرب حيث خسر الاقتصاد العالمي 2.3 تريليون دولار تقريبًا وفقًا لأحدث التقديرات.