شغل منصب وزير الثقافة ولقبه نجيب محفوظ ب "جبرتي العصر" وتم اغتياله.. أبرز محطات الكاتب يوسف السباعي

الفجر الفني

يوسف السباعي
يوسف السباعي

يصادف في مثل هذا اليوم، وفاة الكاتب الروائي يوسف السباعي ، الذي شغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

 

ولد يوسف السباعي  في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيه في عام 1917، هو ابن الأديب محمد السباعي،حصل على دبلوم معهد الصحافة من جامعة القاهرة.

أبرز مناصب يوسف السباعي القيادية 

 

كما إلتحق  يوسف السباعي بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937،  منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم أختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد. 

أبرز أعماله الأدبية والروائية

 

بدأ يوسف السباعي من منتصف الأربعينيات من القرن العشرين بالتركيز على الأدب والكتابة، فنشر مجموعات قصصية وبعدها بدأ بكتابة الروايات كرواية "نائب عزرائيل" عام 1947، وتبعتها العديد من الروايات في فترتي الخمسينات والستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام، منها: " رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق"،  

 

كما تم تقديم مسلسل تليفزيوني عن حياته بعوان "فارس الرومانسية" في عام 2003، وقام بتجسيد شخصيته الفنان محمد رياض.

وظائفه الأدبية 

 

شغل  يوسف السباعي، منصب سكرتير عام المحكمة العليا للفنون في عام 1959، وعين عضوًا متفرغًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير في عام 1966.

 

كما تولى يوسف السباعي منصب رئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" في عام 1965، ورئيس مجلس إدارة "دار الهلال" في عام 1971، لقبه الأديب الراحل نجيب محفوظ ب "جبرتي العصر"، أصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام في عام 1976،و تم انتخابه رئيسًا شرفيًا لجمعية كتاب ونقاد السينما.

أبرز جوائزه

 

فاز يوسف السباعي  بجائزة الدولة التقديرية في الآداب، ورفض استلام الجائزة لأنه كان وزيرًا للثقافة في ذلك الوقت.

 

كما حصل على جائزة لينين للسلام في عام 1970، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عام 1976، وفاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي في فئة أحسن قصة عن فيلمي "رد قلبي" و"جميلة الجزائرية".


وفاة يوسف السباعي

 

عين يوسف  السباعي وزيرًا للثقافة في عام 1973، ورئيسًا لمؤسسة الأهرام ونقيبًا للصحفيين، وظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

 

وجاء السبب الرئيسي وراء اغتياله لتأييده لمبادرة السادات المتمثلة في إتفاقية كامب ديفيد.