أحمد موسى ناعيًا مرسي عطا الله: "جورنالجي وأستاذ عناوين ومانشيتات" (فيديو)

توك شو

مرسي عطالله
مرسي عطالله

نعى الإعلامي أحمد موسى، الكاتب الصحفي الراحل، مرسي عطالله، الذي وافته المنية اليوم، مؤكدًا أنه كان صحفيًا محترفًا، عمل بجريدة الأهرام، وأسّس جريدة الأهرام المسائي؛ ومن الخبرات التي لا يُمكن تعويضها.

كان ضابط احتياط قبل تعيينه بمؤسسة الأهرام عام 1987.

وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إنه تشرف بالعمل مع الكاتب الراحل سنوات طويلة؛ حينما عمل بجريدة الأهرام صحفيًا تحت التمرين عام 1984، وكان ضابط احتياط بالقوات المُسلحة؛ قبل أن يتم تعيينه بمؤسسة الأهرام عام 1987.

وتابع أحمد موسى، مساء اليوم الثلاثاء: «مرسي عطالله من أوائل الناس الذين قابلتهم في الأهرام؛ كان رئيس الديسك المركزي بالجريدة، وكان الرجل جورنالجي وأستاذ عناوين ومانشيتات، وتولى الرجل، في فترة صعبة، رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام».

مرسي عطالله كان مسؤول الطبعة الثانية والثالثة

واستطرد الإعلامي أحمد موسى: «كان مسؤول الطبعة الثانية والثالثة، وأحيانًا الطبعة الأولى، وعمل محرر عسكري، وكان رجل خفيف الظل، وحينما حدث غزو العراق لدولة الكويت الشقيقة؛ هو من كتب مانشيت الغزو في الأهرام؛ اللي كل وكالات الأنباء العالمية أخدته بعنوان (كارثة عربية مُفزعة)».

صحفيو جريدة الأهرام كانوا لا ينامون حينما وقع غزو الكويت

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»: «صحفيو جريدة الأهرام كانوا لا ينامون حينما وقع غزو الكويت، وعمل مرسي عطالله رئيسًا للأهرام المسائي بعدما أخذ الأستاذ إبراهيم نافع قرار تأسيس جريدة الأهرام المسائي التي شاركت في تأسيسها بُصحبة كوادر أخرى».

إبراهيم نافع أسس جريدة الأهرام المسائي بروح أكتوبر

وأشار موسى، إلى أن هذا الرجل قامة صحفية كبيرة؛ كان متابعًا للشأن العربي والدولي، وتلقى تكليف إبراهيم نافع بتأسيس جريدة الأهرام المسائي بروح أكتوبر؛ كأنه تكليف حرب، واستعان فيه بالشباب من الصحفيين، مؤكدًا أن مرسي عطالله كان عاشقًا لنادي الزمالك، وتولى رئاسته.