قصة القديس فالنتين.. ولماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم؟

تقارير وحوارات

القديس فالنتين
القديس فالنتين

القديس فالنتين (باللاتينية: Valentinus) هو قديس روماني من القرن الثالث الميلادي واسمه يعني (القوي أو الصحي)، ويحتفل الكثير بإسمه في يوم ١٤ فبراير شباط من كل سنه  بعيد الفالنتين أو عيد الحب أو العشاق  وكان يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطي المتوسطه بتقليد موده الحب.

من هو القديس فالنتين

وُلد سان فالنتين في مدينة تيرني عام 176 لعائلة وثنية، لكنه تحول إلى المسيحية عندما كانت هذه العبادة لا تزال غارقة في الوثنية،و أصبح كاهنًا معروف باسم القديس فالنتين فى روما، وكان قديسًا رومانيًا معروفًا على نطاق واسع فى القرن الثالث، تم الاحتفال به فى المسيحية فى 14 فبراير، فهو رجل دين كان كاهنًا أو أسقفًا - فى الإمبراطورية الرومانية، وكان يخدم المسيحيين المضطهدين، وكان مع القديس ماريوس Marius وعائلته، يساعد ويشجع المعترفين والشهداء على تحمل العذابات والمعاناة، التي كانوا  يقاسونها في اضطهاد الإمبراطور كلوديوس الثاني Claudius II (وكان معروفًا باسم كلوديوس جوثيكوسClaudius Gothicus).

وبسبب الإمساك به وهو يقوم بتزويج الرجال والنساء المسيحيين المرتبطين ببعضهم البعض، بالإضافة إلى مساعدة المسيحيين الذين يُضطهدون في روما، حيث كانت مساعدة المسيحيون تعتبر جريمة في ذلك الوقت- اُعتقل وأُرسِل بأمر من الإمبراطور كلوديوس الثاني إلى حاكم روما، الذي حاول معه بوعود كثيرة أن يحوله عن الإيمان ولكنه فشل.

ما حدث مع القديس فالنتين

قام حاكم روما بضربه ضربًا مبرحًا (بالهراوات والحجارة) حسب أوامر الامبراطور كلوديوس الثاني  ثم قطع رأسه في الرابع عشر من فبراير نحو سنة 270 م.
 

بناء كنيسة تذكارً للقديس فالنتين

ويقال أن الأسقف يوليوس الأول Julius I بنى كنيسة قرب Ponte Mole تذكارًا للقديس فالنتين، وحاليًا الجزء الأكبر من رفاتة موجود في كنيسة St. Praxedes أو Santa Prassede.

عادات غربية

يبدو أن عادة الغربيين في الاحتفال بعيد فالنتين في الرابع عشر من فبراير تعود إلى محاولة الكهنة الغيورين لمقاومة عادة وثنية كانت موجودة في تلك الأيام يتبادلون فيها في عيد الإلهة Februata Juno في الخامس عشر من الشهر بطاقات عليها أسماء للبنات.

و عمل الكهنة على تبديل تلك العادة بتبادل بطاقات عليها أسماء للقديسين في الرابع عشر من الشهر. تفسير آخر لتلك العادة هو القول الشائع الذي نجده مدونًا في كتابات شوسيه Chaucer عن بداية تزاوج الطيور في يوم عيد القديس فالنتين.
 

قصه حب القديس فالنتين

عندما وقع على القديس فالنتين عقوبة السجن،وقع القديس الروماني في حب ابنة مأمور السجن الكفيفة،

وبفضل صلاة فالنتينو، استعادت الشابة بصرها وكانت الرسالة الأخيرة إلى حبيبته، موقّعة بـ "من قبل فالنتينو حبيبك".

 

الاصل في إرتباط اللون الأحمر بعيد الحب

يرجع الأصل في ارتباط اللون الأحمر بعيد الحب إلى قيام الجنود بإلقاء فالنتين بزهور حمراء فرحا بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم، واللون الأحمر له دلالته في كل الثقافات حول العالم حيث يرمز في المجتمعات الشرقية إلى الرخاء وحسن الحظ والفرح خاصة عند اقترانه باللون الأبيض،فيما يرمز في الغرب إلى الطاقة والعمل والحب.

أحد الأساطير حول القصة الحقيقية لعيد الحب

ووفقًا للأساطير حول القصة الحقيقية لعيد الحب، يُقال إنه ذات يوم سمع القديس فالنتين زوجين يسيران بالقرب من حديقته ويتجادلان،فاقترب ومعه وردة في يده، فأهداها للزوجين، داعيًا إياهم إلى المصالحة والصلاة إلى الرب حتى يصبح حبهما أبديًا، وبعد بضعة أيامتصالح الزوجان بفضل مباركته،وعندما انتشرت القصة قرر الكثير الذهاب في رحلة حج إلى أسقف تيرني في الـ14 من كل شهر، وهو اليوم المخصص للبركات، ثم اقتصرالتاريخ على 14 فبراير/شباط فقط، لأنه في ذلك اليوم في عام 273 توفي القديس فالنتين.