التفاصيل الكاملة حول أزمة سب الشيخ الشعراوي

التفاصيل الكاملة حول أزمة سب الشيخ الشعراوي

تقارير وحوارات

الشعراوي
الشعراوي


شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل  من قبل بعض الأشخاص في الهجوم علي الإمام محمد متولي الشعراوي والذي يتهمون أفكاره    "بالتخلف والرجعية" الأمر الذي دفع الأزهر الشريف وعلماء الأزهر ومحبين الشيخ الشعراوي في كل مكان بالرد عليهم.

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول أزمة سب الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي يلقب" بإمام الدعاء".


بداية القصة
 

بدأت القصة عندما أعلنت أحد المسارح عن مسرحية تعرض فيها قصة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
هذا الأمر دفع أحد النقاد والممثلين والإعلاميين بالخروج من مهاجمة الشيخ محمد الشعراوي " إمام الدعاة" والذي اتهموا بأن أفكاره" متخلفة ورجعية وداعشي".

رد الأزهر الشريف

رد الأزهر الشريف، على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية.
وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة.

وأضاف، تجمعت حوله القلوب، وأحاطته بمشاعر الحب والتقدير، إذا تكلّم شَنَّف الآذان بحديثه العذب الرقراق، إنه صاحب الخواطر حول كتاب الله، إمام الدّعاة: فضيلة الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي.


رد الشيخ أسامة الأزهري

رد الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، أنه منذ 50 سنة والإمام الشعراوي يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًّا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.
وأكد الأزهري، أن الإمام الشعراوي رمز العلم والوطنية:
الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي، لكن البعض لهم ثأر مع الإمام الشعراوي لسبب مجهول.

1- يقول أحدهم في رواياته: (إن الصحابة الكرام قتلة ودواعش).
فليس غريبًا أن يقول مثل هذا عن الإمام الشعراوي الذي حمى الناس من التطرف والإرهاب.

2- منذ خمسين سنة والإمام الشعراوي يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.

3- يقول إن الإمام الشعراوي ضد الأقباط

فيرد عليه رأس الأقباط البابا شنودة إذ يقول في رثاء الإمام الشعراوي: (لقد تأثرنا كثيرا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظًا وكاتبًا وشاعرًا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضًا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته)

4- يقول (إن الإمام الشعراوي تعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخًا)
فيرد عليه الشعب المصري بهذا الفيديو في جنازة الشيخ الشعراوي الذي يفيض حبًا وتقديرا، والشعب المصري لا يخدعه أحد، ولا يتعالى عليه أحد، بل يعرف الصادق من الكاذب.

رد الشيخ حبيب علي الجعفري

قال الشيخ حبيب علي الجعفري عبر الصفحة الرسمية علي "الفيسبوك"، قائلا:" سبحان الله..كلما ازداد تطاول السفهاء على مقامك الرفيع زاد الله محبتك في قلوب عباده..رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة".