الأمير تركي الفيصل يلتقي القيادات الشابة ضمن مشروع سلام للتواصل الحضاري

السعودية

الأمير تركي الفيصل
الأمير تركي الفيصل - أرشيفية

التقي الأمير تركي الفيصل، شباب وفتيات برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي فى لقاء مفتوح، أمس، لمشروع سلام للتواصل الحضاري، ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.  

وأوضح المشرف العام على مشروع سلام فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن استضافت سمو الأمير تركي الفيصل تُضفي للمشاركين في البرنامج خبرات نوعية تساعدهم على استيعاب واقع الصورة الذهنية عن المملكة والاستفادة من تجارب وخبرات سموه المحلية والعالمية.

وتضمن اللقاء حديث الأمير عن تجربته الشخصية في الحوار والتواصل الثقافي، ودور الشباب في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة، كما أثرى المشاركين في البرنامج بالتجارب السابقة في مجالات عديدة، وخاصة في اللقاءات والمشاركات الدولية، ومجال الدبلوماسية الرسمية، وجهود المملكة الدولية منذ التأسيس إلى الوقت الحاضر في تعزيز التواصل الحضاري للاستفادة
منها في لقاءاتهم الدولية ومشاركاتهم الخارجية.

كما أجاب الأمير تركي عن أسئلة المشاركين في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، التي دارت حول موضوعات متنوعة أبرزها تكوين الشخصية الدبلوماسية، وبعض الجوانب التاريخية والسياسية المعاصرة وأهم الأحداث الدولية وكيفية التعامل معها.

من جانبه، بيّن المدير التنفيذي الدكتور محمد الحارثي، أن مشروع سلام للتواصل الحضاري يعمل على بناء وتنمية قدرات الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يضم 60 شابًا وشابة على مدى 3 أشهر بواقع 13 أسبوعًا، عبر منظومة متكاملة من الأدوات وفقًا لأفضل الممارسات والتجارب الحديثة التي تُنمّي لدى المشاركين أبرز المهارات في التواصل الحضاري على مختلف الأصعدة.

وأضاف: "أن البرنامج خرّج 4 دفعات سابقة من القيادات الشابة بواقع 240 شابًا وشابة من النسخ السابقة، شاركوا في أكثر من 104 محافل دولية، أُقيمت في أكثر من 35 دولة في 5 قارات مختلفة، كما قدموا أكثر من 25 ورشة عمل دولية بواقع 16 تعاونًا دوليًا ".

يُذكر أنّ مشروع سلام للتواصل الحضاري يمثّل منصة هادفة ومفيدة للتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرُّف على المشتركات الإنسانية والثقافية وبناء مفاهيم مشتركة للتعايش، ومد جسور التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم الصورة الحقيقية عن المملكة أمام العالم.