روسيا تهرب من عقوبات الغرب

عقب تحديد سقف "النفط".. روسيا تعد "اسطول ظل" للهروب من تلك العقوبات

الاقتصاد

بوابة الفجر

تعمل روسيا جاهدة على إضافة عشرات الحاويات البحرية إلى أسطول نقل النفط منذ غزوها لأوكرانيا بهدف التحايل على العقوبات الغربية.  

 

ووضع الاتحاد الأوربي حد أقصى لأسعار النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل والذي يبدأ العمل به الاثنين المقبل، ومنذ ذلك القرار تحاول روسيا أن تجد ملجأ وملاذ آمنًا وسط تخوفات وضغوط دول السبع فتعمل روسيا حاليا بإضافة العديد من الحاويات البحرية إلى أسطول نقل النفط منذ غزوها لأوكرانيا بهدف التحايل علي العقوبات الغربية وهو ما يطلق عليه محللون ومراقبون في قطاع الشحن اسم "أسطول الظل".

 

اتفاق الاتحاد الاوربي بعد خلافات عدة 

 

بعد استمرار الخلافات بين دول الاتحاد الاوربي، اتفقت مجموعة G7  علي البنود القانونية وعلي الحد الأقصى لمستوي سعر الخام للنفط الروسي حيث تم تحديد 60 دولار للبرميل بعد أن دعمته بولندا التي كانت ترفض من قبل، مما يمهد الطريق للموافقة الرسمية مطلع الأسبوع.

هكذا كانت مخرجات المحادثات بين حكومات الاتحاد الاوربي والتي اتفقت مبدئيا بعد فشل محادثتها بشأن تلك القضية وهي وضع سقف سعري للنفط الروسي المنقول بحرا وذلك منذ عدة أسابيع والذي يقع بين خمسة وستين وسبعين دولارًا للبرميل. 

هل تأتي ضغوطات الاتحاد الاوربي بثمارها 

 

 يتوقع خبراء سياسيون  أن تضع الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي  المزيد من الأعباء على روسيا وأن تحرمها من كم كبير من التمويل، إذ تفرض تلك الدول حظرا على شركات تأمين كبرى مثل ليودز لندن  حيث يمنعها من تغطية الحاويات التي تحمل النفط الروسي - مهما كانت وجهتها - إلا إذا كان هذا النفط تم بيعه بالحد الأقصى للأسعار الذي وضعته دول الغرب.

روسيا تعترض 

ليونيد سلوتسكي
ليونيد سلوتسكي

قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الدوما الروسي   إن الاتحاد الأوروبي يغامر بتعريض أمن الطاقة الخاص به للخطر إذا طبق الحد الأقصى، البالغ 60 دولارا للبرميل، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال أيام.

امريكا تضع روسيا في مأزق 

وتقول الولايات المتحدة إن تحديد سقف لسعر النفط الروسي سيحد من عائدات موسكو التي تستخدمها في "حرب غير شرعية في أوكرانيا".

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن الحد الأقصى للسعر سيخفض على الفور أهم مصدر للإيرادات الروسية، لكن أوكرانيا تريد خفضه إلى 30 دولارا للبرميل.

وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين
وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين