تعرف على جميع الإعاقات وأنواعها حول العالم

بوابة الفجر

تتنوع الإعاقات حول العالم وتنقسم لأنواع كتيرة، ويمكن تعريف "الإعاقة" بأنها خلل في إحدى وظائف الجسم أو فقدان كلّي لهذه الوظيفة منذو الولاده أو ناتج لحادث ويمكن ان يكون ناتج مرض أحيانٍ كثيرة قد تؤثّر الإعاقات على حياة المصاب بأكملها سواءً كان ذلك من الناحية الشخصية، أو الاجتماعية، أو المهنية، حسب درجتها ويوجد في أنحاء العالم كافة أكثر من 1000 مليون شخص من ذوي الإعاقة وهم يشكلون نسبة 15٪ من سكان العالم تقريبًا "أي شخص معاق من كل 7 أشخاص".

أنواع الإعاقات

1- الإعاقة العقلية.

2- الإعاقة البصرية.

3- الإعاقة السمعية.

4- الإعاقة الجسدية.

5- صعوبات التعلم.

6- فرط الحركة.

7- التوحد.

أولًا: الإعاقة العقليّة

تدل علي وجود قصور في الوظائف الزهنيه  والأعراض والعلامات الّتي تدل على الإعاقة العقلية تبدأ منذ الصِّغر، وكلّما ازدادت درجة الإعاقة لدى الشخص قد تظهر العلامات في وقتٍ أبكر.

أسبابها

هناك أسباب جينية موروثة أو غير ومنها تعرّض الأم للأشعة، تناول الأم لبعض الأدوية،الأم المصابة بالسكري، بسبب سوء التغذيّة، فلا يصل للجنين العناصر الغذائيّة اللازمة لنموّ دماغه وتطوّره،التلوّث في الماء، أو الهواء، أو الغذاء، الحمل في سنّ مبكر، أو حدوث مضاعفات للجنين اثناء الحمل كعدم وصول الاكسجين الكافي للطفل وغيرها من المشاكل.

وتعدّ الإعاقة العقلية حالة قد تستمر طوال الحياة، لكنّ اتّخاذ إجراءات معينة منذ مرحلة مبكّرة، إضافةً إلى الاستمرار باتّباع هذه الإجراءات قد يساعد على تحسين حالة الشخص ويحدث ذلك توفير تعليم خاص بالطفل،دعم العائلة والأصدقاء له،البرامج المهنية،مراكز خاصة،تقديم علاجات حسب الحالة.

ثانيا: الإعاقة البصرية

حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية بما يؤثر سلبا في أدائه ونموه، وعرفها بعض العلماء والأطباء حول العالم على أنها عجز أو ضعف في الجهاز البصري تعيق أو تتغير أنماط النمو عند الإنسان.

وقد اعلنت إحصائيات منظمة الصحة العالمية عدد المكفوفين في عام 2020  بنحو 75 مليون شخص، بالإضافة إلى الضعف البصري أو الإعاقة البصرية بشكل كامل.

أسبابها

وتختلف الأسباب التي تؤدى إلى الاعاقة البصرية حسب العمر أو الإصابة نتيجة عيب خلقي، أو نتيجة مرض وراثي أو مناعي، بجانب الإصابة بقصر أو طول النظر أو مايسمى بالاستجماتيزم أو اللابؤرية، بالإضافة إلى الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر أو اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكرى، أو الإصابة بتعتم القرنية والمياه الزرقاء، أو الاصابه به نتيجه حادث.

أقسام الإعاقة البصرية

الإعاقة البصرية الشديدة: حالة يؤدي الشخص فيها الوظائف البصرية على مستوى محدود.

الإعاقة البصرية الشديدة جدا: حالية يجيد فيها الإنسان صعوبة بالغة في تأدية الوظائف البصرية الأساسية.

شبه العمى: حالة اضطراب بصري لا يعتمد فيها على البصر.

العمى: فقدان القدرات البصرية.

ثالثا: الإعاقة السمعية 

يتمتّع نحو تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد نحو واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه مصطلح الإعاقة السمعيّة. وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية احصائيات عن  عدد المعوقين سمعيًا في العالم بنحو ( ١٢٠ ) مليون نسمة؛ أي بنسبة ( ٤.٢ ٪) 

أقسام الإعاقة السمعية

- الفرد الأصمّ كليًا: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضًا على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم. *الفرد الأصم جزئيًا (ضعيف السمع): وهو الشخص الذي فقد جزءًا من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد.

أسبابها

وهناك أسباب ينتج عنها الإعاقة السمعية سواء وراثيه وجينيه أو تحدث اثناء حمل الامل أو اثناء وبعد الولاده خاصه عن إصابة الطفل ببعض الأمراض مثل الحصبة، أو التيفود، أو الأنفلونزا، أوالحمي النكفية، أو الحمي القرمزية، أو الالتهاب السحائي،الحمي الشوكية

زيادة الضغط على الأذن بسبب التعرض للانفجارات الشديدة، والموسيقي المرتفعة، والضوضاء والأصوات العالية.

التعرض للحوادث والإصابات مثل ارتجاج المخ، أو الصدمات، أو الصفع على الأذن، أو دخول أجسام غريبة في الأذن مثل الحصى والحشرات.

التهاب الأذن الوسطي وما ينتج عنه من خروج صديد من الأذن، وكذلك التهاب الأذن الخارجية.

إصابة بعض كبار السن بالصمم، نتيجة ضمور أنسجة السمع، وهو مايعرف بصمم الشيخوخة.

وهناك نوع آخر وهو صمم هستيري وعادة ما يعزي إلى ضغوط انفعالية فقد يفقد الهستيريون صوتهم ويصبحون صما لأسابيع أو شهور تحت ضغط الصراعات الانفعالية والنفسيه.

رابعا: الإعاقة الجسدية

 وهي عدم القدرة على التحرّك بشكلٍ جزئيٍ أو كلي، أو عن وجود مشكلة في القدرة البدنية، وبالتّالي عدم القدرة على القيام بالعديد من الأنشطة والمهارات الحركية

وتنقسم لعده اقسام وهي:

حالات الشلل الدماغي:

وهي عبارة عن عجز في الجهاز العصبي بمنطقة الدماغ، وينتج عنه شلل يصيب إما الأطراف الأربعة جميعها أو الأطراف السفلية فقط، أو يصيب جانبًا واحدًا من الجسم، سواء الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر، وهذا الشلل ينتج عنه فقدان القدرة على التحكم في الحركات الإرادية المختلفة.

 مرض ضمور العضلات التدهوري:

مرض وراثي يبدأ بإصابة العضلات الإرادية في الأطراف الأربعة للمريض، ثم يتحول فيصيب بقية العضلات اللا إرادية.

 حالات انشطار أو حدوث شق في فقرات العمود الفقري:

تصاب الخلايا الحيوية في النخاع ألشوكي إصابة بليغة عندما تخرج أجزاء منها وتتعطل وظائفها الأساسية كليًّا أو جزئيًًّا.

التشوهات الخلقية المختلفة:

وهي عبارة عن تشوهات خلقية مختلفة تحدث لأسباب وراثية أو لأسباب غير وراثية، وتكون أثناء الحمل غير الطبيعي، وتصيب المفاصل أو العظام، وتظهر هذه التشوهات إما في صورة نقص في نمو الأطراف، أو اعوجاج غريب في العظام.

حالات أخرى ذات تشخيصات مختلفة:

عبارة عن حالات مختلفة هي كالتالي: (شلل أطفال، هشاشة عظام، اختلال في الغدد الصماء، أمراض نخاع شوكي، أمرض أعصاب طرفية مزمنة، أمراض مزمنة أخرى تصيب الأوعية الدموية).

خامسا: صعوبات التعلم

وتعتبر صعوبات التعلم حالة مستمرة، ويفترض أن تكون ناتجة عن عوامل عصبية تتدخل في نمو القدرات اللفظية وغير اللفظية، وتوجد صعوبات التعلم كحالة إعاقة واضحة مع وجود قدرة عقلية عادية إلى فوق العادي، وأنظمة حسية حركية متكاملة وفرص تعليم كافية. وتتنوع هذه الحالة في درجة ظهورها وفي درجة شدتها. وتؤثر خلال حياة الفرد على تقدير الذات، والتربية، والمهنة، والتكيف الاجتماعي، وفي جميع أنشطة الحياة اليومية وقد تم الاعتراف رسميًا بصعوبات التعلم بموجب القانون العام للولايات المتحدة 91/230 عام 1969 الخاص بالأطفال ذوي صعوبات التعلم..

وتتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي، وقد يكون السبب في حدوثها هو اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، وتؤثر هذه الصعوبات على العمليات ما قبل الأكاديمية، مثل الانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير واللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الأكاديمي، وتشكل أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط العقلي المعرفي للفرد.

سادسا: التوحد

يعتبر مرض التوحد عبارة عن اضطرابات في الطيف الذاتويّ، قد يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب.

أسبابه

ومن مسببات مرض التوحد هناك عوامل وراثيه وجينيه فالعائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد لديها احتمال أكبر لولادة طفل آخر مصاب بالمرض، ومن الأمور المعروفة والشائعة هو أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يُعانون هم أنفسهم من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية، أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتوية معينة،والي جانب ذلك ايضا ان احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة أضعاف من احتمال إصابة الإناث.

وأغلبية حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز في غالبية الحالات بعدم القدرة المطلق على التواصل، أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين.

وتظهر الأعراض على المريض على النحو الآتي:

لا يستجيب لمناداة اسمه.

لا يُكثر من الاتصال البصريّ المباشر.

يبدو أنه لا يسمع محدّثه.

يُرفض العناق أو ينكمش على نفسه.

يبدو أنه لا يُدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين.

يبدو أنه يُحب أن يلعب لوحده، ويتوقع في عالمه الشخص الخاص به.

وعلي الرغم من ذلك فأن الأطفال الذين يُعانون من مرض التوحد هم مثقفون ذاتويّون وتتوفر لديهم مهارات استثنائية فريدة، تتركز بشكل خاص في مجال معين.

سابعا اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

وهو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي وهو يبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، ويبلغ عدد من يعانون من هذا الامر 5٪ من سكان العالم ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.