بسبب موهبته الاستثنائية جسد أعظم الشخصيات.. أبرز أعمال أحمد زكي في ذكرى ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكي، الذي ولد يوم 18 نوفمبر عام 1946، بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، ودرس في المدرسة الصناعية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج من المعهد  عام 1973، وبعد تخرجه عمل في المسرح، وشارك في عدة مسرحيات أبرزهم " مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، هاللو شلبي، اللص الشريف"، ثم اتجه زكي للسينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين.

أبرز أعماله السينمائية 

بدأت الأنظار تلفتت إلى الفنان أحمد زكي بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة في التمثيل،حيث شارك في عشرات الأفلام التي جعلته ليس فقط من أكثر الممثلين جماهيرية، بل كذلك من أكثر الممثلين الممدوحين من قبل النقاد، ومن هذه الأفلام " شفيقة ومتولي، موعد على العشاء، النمر الأسود، زوجة رجل مهم، البريء، الهروب ، ضد الحكومة، مستر كراتيه،معالي الوزير، أرض الخوف، اضحك الصورة تطلع حلوة،هيستيريا، استاكوزا،الرجل الثالث، الإمبراطور،  سواق الهانم،البيه البواب، الراقصة والطبال".
 

أبرز أعمال  الدرامية 

ومن أبرز أعمال أحمد زكي الدرامية، مسلسل " هو وهي " مع السندريلا سعاد حسني، تأليف صلاح جاهين، إخراج يحيي العلمي ، الذي عرضت حلقاته منفصلة بشخصيات وحكايات مختلفة.

تجسيد الشخصيات 

كما ابدع أحمد زكي في تجسيد الشخصيات ابرزهم تجسيد شخصية طه حسين في مسلسل " الايام "، وشخصية الرئيس جمال عبد الناصر في فيلم " ناصر 56"، وتجسيد الرئيس أنور السادات في فيلم " أيام السادات "، وتجسيد عبد الحليم حافظ في أخر افلامه " حليم ".
 

وفاة أحمد زكي 

  توفى أحمد زكي في عام 2005 عن عمر يناهز 56 عامًا من جراء مضاعفات سرطان الرئة الذي كان يعاني منه في أيامه الأخيرة، وخلال تصويره لفيلمه الأخير "حليم".

زواج أحمد زكي 

تزوج الفنان أحمد زكي من الفنانة هالة فؤاد ولم يستمر زواجهما طويلا وانجب منها الفنان هيثم زكي الذي توفى في عام 2019، في سن الثلاثينات  مثل والدته.

جدير بالذكر، لم يخفِ الفنان أحمد زكي، مدى حبه وإخلاصه لـ هالة فؤاد، ووالدة ابنه الوحيد «هيثم»، رغم انفصالهما بعد عشرة أعوام زواج، إلا أنه قرر عدم الزواج بعدها والعيش على ذكريات وأطلال تلك الأيام.

ولم يسمح أحمد زكي، لأي حد سواء من زملائه أو الإعلاميين، الخوض في تفاصيل علاقته  بهالة فؤاد، واسترسال أسباب الانفصال، ربما لاحتفاظه بما تبقى من تلك القصة داخل أعماق قلبه، خاصة وأن نظرات عينيه العاشقة سرعان ما تفضحه أمام الكاميرات، فكان يتجاوز ذلك السؤال والانتقال إلى زاوية حوارية أخرى.