وزارة التنمية المحلية تطرح ثالث مناقصة بمشروع مصرف "كتشنر"

فى ضوء تنفيذ رؤية الدولة المصرية للاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات الصلبة وتحسين جودة المياه للحد من اثار التغيرات المناخية، وتنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ببذل اقصى الجهود لإنجاز مشروعات تحسين جودة الحياة البيئية من خلال الارتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة.

وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بسرعة تنفيذ مشروعات تحسين منظومة المخلفات الصلبة التى ينفذها مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر - مكون المخلفات الصلبة الذى يتم تنفيذه فى ثلاث محافظات وهى الغربية والدقهلية وكفر الشيخ، والممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو ومنحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 8 مليون يورو.

أعلنت وزارة التنمية المحلية عن طرح المناقصة الثالثة لمشروع إنشاء المحطات الوسيطة وتشمل محطة وسيطة بقطور بالغربية محافظة  بطاقة تصميمية  300طن/يوم، ومحطة وسيطة بنبروه بمحافظة الدقهلية  بطاقة تصميمية  300طن/يوم، وذلك من خلال  منصة التعاقدات الالكترونية للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ECEPP.

وأوضحت وزارة التنمية المحلية أنه يمكن للشركات الراغبة فى التقدم لهذه المناقصة ( إنشاء محطة وسيطة بقطور بالغربية محافظة، ومحطة وسيطة بنبروه بمحافظة الدقهلية  ) الحصول على الأوراق المطلوبة للتقديم من خلال التسجيل على  منصة التعاقدات الالكترونية الخاصة بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD ) من خلال  هذا الرابط 
اكدت  وزارة التنمية المحلية أن التقديم متاح فقط من خلال المنصة الالكترونية، وذلك من 15 نوفمبر 2022 وينتهى التقديم فى 15 يناير 2023، ولا يعتد بأي عروض تقدم ورقيًا للوزارة  .

حيث أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية حرص الوزارة على الانتهاء من تنفيذ مشروع تطهير مصرف كيتشنر وتحسين جودة المياه _مكون المخلفات الصلبة  الذى يعد الأول من نوعه في مص، للتصدى لعدة  مصادر للتلوث في آن واحد من خلال ضخ استثمارات لبناء منظومة متكاملة للنظافة، تتضمن إنشاء مصانع تدوير ومعالجة مخلفات صلبة ومحطات وسيطة وتأهيل وإغلاق مقالب عشوائية، وإعادة تأهيل جراجات وشراء معدات جمع ونقل المخلفات الصلبة، وذلك لتحقيق الهدف العام من المشروع هو تحسين الصحة العامة والوضع البيئى مما يساعد على استقرار الوضع الاقتصادى والاجتماعى لسكان الثلاث محافظات المستهدفة من المشروع، بالإضافة إلى  تقليل أثار التغيرات المناخية والتكيف معها، لما ينتج عنه من تحسين جودة الحياة، وتحسين جودة المسطحات المائية، وتحسين جودة التربة.