"باسف" الألمانية.. أكبر مصنع للمواد الكيميائية في العالم يستثمر بالسخنة على هامش COP27

الاقتصاد

بوابة الفجر

وقَّعت شركة باسف الألمانية، التي تعد أكبر مصنع للمواد الكيميائية في العالم، مذكرة على هامش Cop27 بهدف إنشاء مشروع لوجستي أخضر ضخم بمشروع السخنة 360 لجعله أحد أكبر المراكز اللوجستية في العالم، بمساحة تبلغ 470 ألف متر مربع، وتُعد السخنة 360 أول مدينة صناعية متكاملة ومستدامة في قلب مركز التجارة الداخلية والخارجية في مصر، وتهدف إلى تعزيز مسار النمو المستدام من خلال الاستثمارات الخضراء التي تشجع على اتخاذ قرارات مسؤولة بيئيًا لضمان تحسين عمليات الإنتاج الصناعي والفاعلية في استخدام الموارد.

وفي هذا السياق، تلتزم شركة باسف بدعم الصناعات من خلال منتجاتها وابتكاراتها المتعددة لوضع إطار مستدام لممارسات الأعمال على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وعقَّب المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية على المشروع قائلا: «يحقق مشروع السخنة 360 معادلة العائد الاستثماري الجذاب مع التأثير الإيجابي على المجتمعات من خلال تبني مبادرات الحياد الكربوني والصفر انبعاثات، نحن فخورون بتعاوننا الأخير مع شركة باسف، المستثمر الصناعي الرائد في مجال الكيماويات، والذي حصل على حق الانتفاع بقطعة أرض في السخنة 360، وقد وثقت الشركة الألمانية بأن السخنة 360 تناسب تطلعاتها لتطوير أول مركز لوجستي مستدام أخضر يضمن أعلى معايير السلامة، والتكنولوجيا، والتكامل، ويُعد هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية مصر 2030».

تعقيب العضو المنتدب لشركة باسف مصر والسودان والشام

قال أكسافير فيرفيلي، العضو المنتدب لشركة باسف مصر والسودان والشام: «تعمل شركة باسف في مصر منذ أكثر من 70 عامًا، حيث ساعدت خلال هذه الأعوام في بناء وتطوير ودفع أكبر دولة في العالم العربي من حيث تعداد السكان وأكبر اقتصاد في شمال إفريقيا نحو الاستدامة، كما أننا ملتزمون بتعزيز القدرة للوصول ليس إلى السوق المصري فحسب بل إلى إفريقيا بأكملها».

وشرعت باسف بالتعاون مع السويدي للتنمية الصناعية من خلال السخنة 360، لبناء أول مركز توزيع الخاص بها في مصر وإفريقيا نظرًا لموقعها الاستراتيجي على طريق قناة السويس التجاري، حيث تبعد نحو 15 كيلومترًا من ميناء العين السخنة، ما يعزز استراتيجية الاستدامة الخاصة بالشركة بإضافة موقع المشروع المتميز لشبكة انتشارنا الأخضر، كما ستمكننا من الوصول إلى الطرق البحرية الرئيسية ويسمح لنا بترويج الحلول الخضراء والصديقة للبيئة.