تعرف عليه

بعد وفاته.. من هو رؤوف غبور؟

تقارير وحوارات

رجل الأعمال المهندس
رجل الأعمال المهندس رؤوف غبور

 

رجل الأعمال رؤوف غبور.. تصدر اسم رجل الأعمال الشهير مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية وذلك بعد إعلان خبر وفاته، نتيجة معأناته الشديدة مع مرض السرطان.


وفاة رؤوف غبور

 

وتوفى صباح اليوم رجل الأعمال المهندس رؤوف غبور، رئيس مجموعة شركات غبور، ومؤسس شركة جي بي غبور أوتو الوكلاء المحليين لعدد من علامات السيارات في السوق المحلي.

 

مرض رؤوف غبور

 

 وتحدثت دينا غبور، ابنة رجل الأعمال، عن مرض والدها في سبتمبر الماضي، حين ظهرت في برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، وقالت: والدي فاضل له شهور، وهو مصاب بسرطان البنكرياس ومنتشر في جسمه.

 

وأضافت: “فوجئنا في مارس الماضي بانتشار السرطان وتفشيه وأخبرنا الأطباء أن أمامه أشهر ونحن الآن فقط نحاول أن نقضي أجمل أيام في هذه الشهور”.

وتابعت: “لم يشتك أي مرة ولم يقل يومًا أنه تعبان أو مريض حتى وقت تلقيه للعلاج الكيماوي لم يشتك يومًا وطوال الوقت لديه طاقة إيجابية حتى آخر عملية بسيطة أجراها اليوم كان خارج من غرفة العمليات سعيد فهو رجل شجاع جدًا”.

 

 

من هو رؤوف غبور ؟
 

رجل الأعمال رؤوف غبور بدأ عمله من مدرسته بـ15 قرشا فقط في تجارة البسبوسة حتى وصوله إلى تأسيس شركته جي بي أوتو غبور، والتي تتجاوز قيمتها السوقية 4 مليارات جنيه وفقًا لأسعار الأسهم في البورصة المصرية اليوم.

 

وروى رؤوف غبور عن رحلته من البداية عندما كان تلميذ في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا، متابعا "اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات".
 

وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراتها إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.

 

رؤوف غبور

وقال رؤوف غبور إنه بدأ العمل في البيزنس مبكرا كموظف بسيط في شركة العائلة، وبعد انتهاء الدراسة الجامعية وانتهاء انتفاضة الخبز، انطلق في رحلته الخاصة لتكوين إمبراطوريته في عالم البيزنس، مؤكدا أن فترة الصعود للشركات تمثلت في الاتجاه للبورصة والإدارة الحديثة ومدارس التكنولوجية ومؤسسة غبور.

 

وفي عام  1992، خسر رؤوف غبور معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجددًا وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة، وتوسع نشاطه التجاري والزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية"، حسب رواية رؤوف غبور عن تلك المرحلة في حياته، قائلًا: "أن تكون وان مان شو أحد أهم أسباب الأزمات والمشاكل المالية".

ويستكمل رؤوف غبور حكايته، قائلًا: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.

 

رؤوف غبور


ويحكي رؤوف غبور: أن صدام حسين وقتها كان يتزوج بزوجة ثانية هذه الزوجة لها ابن من زوجها الأول وكان في عمر عدي صدام حسين تقريبا، وتعاونت أنا مع الشاب وعينته مسؤولًا عن فولفو بالعراق لينافس عدي ابن صدام حسين.


وقال رؤوف غبور إنه كان يحصل على أمواله من مشروعاته في العراق من خلال عقود النفط مقابل الغذاء في العامين الأولين بانتظام، مؤكدا على حبه للشعب العراقي، غير أن برنامج النفط مقابل الغذاء توقف تمامًا عام 2002.