قمة Cop27.. العلاقة بين المناخ وذوي الاحتياجات الخاصة ومدى تأثيره

قمة Cop27
قمة Cop27

انطلقت فعاليات قمة المناخ Cop27، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، يوم الأحد الماضي الموافق السادس من نوفمبر الجاري، وتستر لـ 18 من الشهر ذاته.

وتعد قمة المناخ هي الحدث الأكبر لمناقشة تغييرات المناخ حول العالم وما تفعله البلدان لمواجهة هذه المشاكل وعلاجها، حيث يُقام بمشاركة 197 دولة.

مشاكل تواجه البشرية بسبب المناخ

يؤثر التغير المناخي على ارتفاع درجات الحرارة مع ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض، بالإضافة إلى العواصف المدمرة في العديد من المناطق.

المناخ؛ يؤثر على زيادة الجفاف، نقص الغذاء، زيادة  المخاطر الصحية، والفقر والنزوح، وزيادة الأمراض.

تأثير المناخ على ذوي الاحتياجات الخاصة

مما لا شك فيه، أن تغيير المناخ له تأثير بشكل كبير على ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، حيث تُصنف الأمم المتحدة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الفئات الأكثر تضررًا بتغير المناخ.

وبحسب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنه يحق لهذه الفئة من الأشخاص أن يتم تقديم وسائل لهم من أجل القدرة على مواجهة وتصدي التغير المناخي.

وسبق وأن أكدت الدراسات والبحوث في وقت لاحق، بأن هناك اعتقاد بزيادة عدد المصابين بالإعاقات الجسدية والعقلية في العالم، بسبب عوامل المناخ من حيث التغذية والمخاطر البيئية وغيرها.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن الأشخاص ذوو الإعاقة، يمثلون قرابة (مليار شخص) في جميع أنحاء العالم.

وأكد الأطباء المتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هذه الفئة تحتاج للدعم والمساندة بشكل عام، ولكن التغييرات المناخية لها التأثير الأكبر عليهم، حيث أن تعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة أو التصحر وندرة المياه يزيد من آثارها المحتملة عليهم.

كما أن نقص المحاصيل، وسوء التغذية، يؤدي لانتشار الأمراض بسبب الضعف الشديد والصحة الهشّة، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني، له تأثير على ذوي الهمم.قمة Cop27.. العلاقة بين المناخ وذوي الاحتياجات الخاصة ومدى تأثيره 

انطلقت فعاليات قمة المناخ Cop27، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، يوم الأحد الماضي الموافق السادس من نوفمبر الجاري، وتستر لـ 18 من الشهر ذاته.

وتعد قمة المناخ هي الحدث الأكبر لمناقشة تغييرات المناخ حول العالم وما تفعله البلدان لمواجهة هذه المشاكل وعلاجها، حيث يُقام بمشاركة 197 دولة.

مشاكل تواجه البشرية بسبب المناخ

يؤثر التغير المناخي على ارتفاع درجات الحرارة مع ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض، بالإضافة إلى العواصف المدمرة في العديد من المناطق.

المناخ؛ يؤثر على زيادة الجفاف، نقص الغذاء، زيادة  المخاطر الصحية، والفقر والنزوح، وزيادة الأمراض.

تأثير المناخ على ذوي الاحتياجات الخاصة

مما لا شك فيه، أن تغيير المناخ له تأثير بشكل كبير على ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، حيث تُصنف الأمم المتحدة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الفئات الأكثر تضررًا بتغير المناخ.

وبحسب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنه يحق لهذه الفئة من الأشخاص أن يتم تقديم وسائل لهم من أجل القدرة على مواجهة وتصدي التغير المناخي.

وسبق وأن أكدت الدراسات والبحوث في وقت لاحق، بأن هناك اعتقاد بزيادة عدد المصابين بالإعاقات الجسدية والعقلية في العالم، بسبب عوامل المناخ من حيث التغذية والمخاطر البيئية وغيرها.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن الأشخاص ذوو الإعاقة، يمثلون قرابة (مليار شخص) في جميع أنحاء العالم.

وأكد الأطباء المتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هذه الفئة تحتاج للدعم والمساندة بشكل عام، ولكن التغييرات المناخية لها التأثير الأكبر عليهم، حيث أن تعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة أو التصحر وندرة المياه يزيد من آثارها المحتملة عليهم.

كما أن نقص المحاصيل، وسوء التغذية، يؤدي لانتشار الأمراض بسبب الضعف الشديد والصحة الهشّة، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني، له تأثير على ذوي الهمم.

توصيات لذوي الاحتياجات الخاصة

اتفق الأطباء على ضرورة وجود توعية لازمة لذوي الاحتياجات الخاصة فيما يخص قضية تغير المناخ، من حيث المشاركة في الندوات والمؤتمرات الخاصة بها، وتوعيتهم للتعامل مع آثار الكوارث الطبيعية، ورفع وعي الأشخاص والمجتمعات.

وتجدر الإشارة إلى أن تغير المناخ له تأثير على العديد من الأمراض التي يتعرض لها البشر، سيتم عرضها في سلسلة تقارير قادمة نقدمها لكم.