حزنت على فراق زوجها وأصيب بالزهايمر.. محطات في حياة عايدة عبدالعزيز

الفجر الفني

عايدة عبدالعزيز
عايدة عبدالعزيز

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز التي ولدت يوم 27 أكتوبر عام 1930 بمركز قليوب،  تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، ثم تم تعيينها في وزارة التربية والتعليم  وعملت مشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.

قصة حب جمعت عايدة عبدالعزيز والفنان أحمد عبدالحليم 

 

ارتبطت الفنانة عايدة عبد العزيز بالمخرج أحمد عبد الحليم بقصة حب كبيرة بعد أن تعرفت عليه بمعهد الفنون المسرحية، كانت حديث الوسط الفني كله، ثم تزوجته، وفي عام 1962  سافرت عايدة عبدالعزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، ومن هناك حصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت. 

أبرز الأعمال الفنية 

 

وعند عودة عايدة عبدالعزيز إلى مصر، شاركت في عدة أعمال مسرحية منها " شئ في صدري، الأرض، شجرة الظلم، دونجوان، ثمن الحرية ". 
 

كما شاركت عايدة عبدالعزيز  في عدة أعمال سينمائية منها: " يوميات نائب فى الأرياف، شهد الملكة، النمر والأنثى، بوابة ابليس، الواد محروس بتاع الوزير، هليوبوليس ".

شاركت الفنانة عايدة عبد العزيز بثلاثة أفلام فى قائمة أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦ وهم " يوميات نائب فى الأرياف  عام 1969،  وفيلم "خرج ولم يعد" عام 1985، وفيلم "سوبر ماركت " عام 1990.

كما عملت عايدة عبدالعزيز في الدراما أبرزها: " زينب والعرش، هالة والدراويش، ضمير أبلة حكمت، يوميات ونيس، الفرار من الحب، كناريا وشركاه، موجة حارة".

 

حزن عايدة عبدالعزيز والاصابة بالزهايمر 

 

بعد رحيل زوج عايدة عبدالعزيز  ، وهو أحمد عبد الحليم الذى رافقته في رحلة علاجه عام 2013 صرحت عايدة عبد العزيز بقولها: “أصبحت الحياة دون قيمة ورحلت جميع الصفات الجميلة مثل الحب والحنان والجدعنة والشهامة وأنتظر مقابلته في الدار الآخرة بشدة”.
 

وأصبح الحزن يسيطر عليها تمامًا وعمل الفنان يحيى الفخراني على إخراجها من هذه الحالة، وشاركت معه في مسلسل "دهشة " الذي كان آخر أعمالها، ثم غابت عن الصحافة والإعلام إلى أن أعلن ابنها شريف إصابتها بالزهايمر، وأن والدته قد التزمت المنزل منذ عام 2013 بعد وفاة زوجها، وأن حالتها كانت سيئة للغاية حتى رحلت في فبراير عام 2022.