وزير الطيران المدنى: "خريطة طريق الوصول إلى ٣٠ مليون سائح"

أخبار مصر

اثناء كلمته بالمؤتمر
اثناء كلمته بالمؤتمر

أثناء  فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022" شارك الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني والسيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار  اليوم في الجلسة الثانية عشر من جلسات المؤتمر والتي عُقدت تحتَ عُنوان "خريطة طريق الوصول إلى ٣٠ مليون سائح " وشارك في الحضور عدد من قيادات الوزارتين والخبراء السياحيين والمتخصصين وممثلي القطاع الخاص وعدد من المستثمرين السياحيين.


 

بدأ وزير الطيران كلمته بالترحيب  بالحضور مؤكدًا الأهمية الكبيرة للمؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسىللتوافق على خارطة طريق لاقتصاد أكثر  تنافسية وأهمية جلسة خريطة طريق للوصول إلى 30 مليون سائح والتى تهدف لإقامة حوار بنَّاءوتبادل الرؤى والمقترحات لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية بما يسهم فى دعم الاقتصاد القومى ويواكبرؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية الشاملة


 

و أكد الفريق إلى ان قطاع الطيران واحدًا من أهم المحاور الاساسية في إنجاح خطط التنمية الاقتصادية موضحًا حرص وزارته  على تعزيزدور القطاع الخاص وزياده الاستثمارات في كافة المشروعات وأنشطة النقل الجوي.

 

حيث أشار إلى أهمية التنسيق الدائم بين وزارتي السياحة والأثار لضرورة تواجدهم معًا واستهداف أسواق جديده تساعد في زيادةالحركة الجوية والسياحية.


 

كلمة الوزير عن الصعاب التى شهدها القطاع بالفتره الماضية  


 

و تحدث الوزير عن كثير من الصعاب التى شهدها قطاع الطيران المدنى منذ عام 2011  ثم حادث سقوط الطائرة الروسية عام 2015 مماأدى إلى خسائر كبيرة للقطاع بعد تراجع الحركة الجوية والسياحية.. وجاءت جائحة كورونا وتداعياتها السلبية الخطيرة  والتى أدت إلىخسائر فادحة لقطاع الطيران العالمى الذى تعرض لأزمة هى الأخطر فى تاريخه على الإطلاق وأثرت سلبًا على القطاع وتعرضت مصرللطيران لخسائر كبيرة ورغم ذلك لم يتم الاستغناء عن العمالة بقطاع الطيران المدنى المصرى فى وقت انهارت فيه شركات طيران وحصلتشركات عالمية على دعم كبير لكى تستمر وتم الاستغناء عن العاملين فى عدد من شركات الطيران والمطارات حول العالم ثم جاءت تداعياتالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمى والتى انعكست آثارها على أسعار الطاقة وارتفاع أسعار وقود الطائرات وهومايؤدى إلى ارتفاع تكاليف تشغيل شركات الطيران مما كان له أثر كبير فى ارتفاع أسعار تذاكر السفر.. مشيرًا إلى أن صناعة الطيرانهشة للغاية وهامش الربح فيها نحو 3% فقط.


 

وأكد الفريق محمد عباس أن الوزاره  ستواصل تقديم عديد من الحوافز لشركات الطيران ودوام  تطوير منظومة المطارات والإرتقاء بجودةخدمات الزوار  سواء عند الوصول أو السفر سعيًا  لحل كافة المشكلات،  وأهمية التنسيق مع القطاع الخاص والبناء على ماسبق لإحداثنقلة نوعية لهذا المرفق الحيوى لجذب الزوار  للحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر بما يساعد  فى زيادة الاستثمارات فى قطاعالطيران ودعم الاقتصاد القومى المصرى


 

الصعاب التى مرت بها الوزاره وكيفية مواجهتها.


 

وأقر عباس إنه رغم كل  الصعاب التى مرت بها الوزاره تمكن  قطاع الطيران المدنى من مواجهتها بفضل توجيهات القيادة السياسية التىتولى قطاع الطيران اهتماما كبيرا حيث أهدت قطاع الطيران 4 مطارات جديدة وهى العاصمة الإدارية وسفنكس وبرنيس والبردويل، والتىسيكون لها أثر كبير فى زيادة قدرة المطارات المصرية على جذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية خلال الفترة المقبلة..  كما نجحت وزارةالطيران المدنى فى مواصلة مشروعات التطوير لمنظومة الطيران وإقامة مشروعات جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات وشملت أعمالالتطوير مطار شرم الشيخ الدولى وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 10ملايين راكب سنويًا بدلا من7،5 مليون راكب وكذلك تطوير مطار سفنكسالدولي ورفع طاقته إلى مليون ومائتي ألف راكب سنويا بما يسهم فى الربط بين المقاصد السياحية والمناطق الأثرية  والذى سيبدأ التشغيلالتجريبي فى أول نوفمبر القادم للرحلات الداخلية لشركة إير كايرو إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى على تبدأ الرحلات الدوليةبمطار سفنكس فى الأول من ديسمبر المقبل  ..  إلى جانب رفع كفاءة وتطوير مطار الغردقة ورفع طاقته إلى 23مليون راكب ومطار سانتكاترين  وزيادة طاقته إلى 800ألف راكب سنويًا وتطوير ورفع كفاءة منظومة كافة المطارات المصرية لزيادة طاقتها الاستيعابية


 

حيث أكد عباس على  تعزيز دور القطاع الخاص للمشاركة فى مشروعات النقل الجوى

- حزمة من البرامج التحفيزية لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية إلى مصر


 

الخطط المطروحة لزيادة الحركة الجوية والسياحية.


 

وأشار أيضًا  إلى خطة وزارة الطيران  التى تهدف إلى زيادة الحركة الجوية والسياحية إلى مصر  من خلال حل كافة المشكلات التى تواجهشركات الطيران المصرية وغير المصرية والسماح لجميع رحلات الطيران الشارتر ومنخفض التكاليف بالهبوط فى جميع  المطارات المصريةعدا مطار القاهرة الذى يعتبر  HUB وهو نموذج معمول به فى كثير من الدول.. وكذلك تشغيل نشاط الطيران الاقتصادى لتقديم أسعاراقتصادية تناسب كافة شرائح المسافرين كما توجد 17شركة طيران خاصة مصرية بما يعزز القدرة التنافسية لشركات الطيران المصريةوزيادة المقاعد المعروضة وتنشيط الحركة للمقاصد السياحية المصرية.


 

كلمة الوزير عن الشركة الوطنية مصر للطيران.


 

وذكر أيضًا الشركة  الوطنية مصرللطيران عضو تحالف ستار العالمى أوضح وزير الطيران وجود خطة لزيادة اسطولها الجوى والتوسع فىشبكتها الجوية..كما تم زيادة الرحلات والسعة المقعدية للعديد من النقاط وكذلك بالنسبة لشركة إير كايرو التابعة لوزارة الطيران بما يسهمفى جذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية إلى مصر.


 

الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لدعم وتنشيط الحركة الجوية.


 

كما اتخذت وزارة الطيران عديد من الإجراءات لدعم وتنشيط الحركة الجوية والسياحية فى إطار التنسيق المشترك بين وزارتى الطيرانوالسياحة والآثار ووضع آليات لربط المنتجعات السياحية الساحلية بالمناطق الأثرية وتدشين العديد من المبادرات التنشيطية ووافق مجلسالوزراء على طلب وزارة الطيران المدني بشأن مد إعفاء شركات الطيران الأجنبية من مقابل الجُعل حتى 30 إبريل 2023 وذلك لجميع دولالعالم..  واستمرت وزارة  الطيران فى منح شركات الطيران حزمة من التخفيضات وصلت إلى 50% على رسوم الهبوط والإيواء بالمطاراتالسياحية المصرية كما وصلت التخفيضات فى الخدمات الأرضية من 30% إلى40%..وهذه التخفيضات فى رسوم الهبوط فقط بالمطاراتالسياحية جعلت الشركة المصرية للمطارات تفقد من ايراداتها مابين 200الى 250 مليون جنيه خلال العام المالى الأخير فى صورة دعم غيرمنظور للسياحة


 

العرض التوضيحي المقدم من قبل وزير الطيران.


 

واستعرض وزير الطيران في عرض  توضيحى أهم التيسييرات التى قدمتها وزارة الطيران ومقارنة رسوم الهبوط فى المطارات المصرية بعددمن مطارات الدول المجاورة والدول الأوروبية والتى أظهرت انخفاض هذه الرسوم بنسبة كبيرة فى مطارات الجذب السياحى فى مصر عنمثيلاتها فى هذه الدول..


 

الحوافز المقدمة لشركات الطيران لتطوير المنظومة.


 

وأكد الفريق محمد عباس أن وزارة الطيران المدنى ستواصل تقديم مزيد من الحوافز لشركات الطيران واستمرار تطوير منظومة المطاراتوالإرتقاء بجودة خدمات المسافرين سواء عند الوصول أو السفر ونسعى جاهدين لحل كافة المعوقات وأهمية التنسيق مع الفطاع الخاصوالبناء على ماسبق لإحداث نقلة نوعية لهذا المرفق الحيوى لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر بما يسهم فى زيادةالاستثمارات فى قطاع الطيران المدنى.