عدى التميمي.. أحدث شهداء فلسطين (بروفايل)

تقارير وحوارات

عدي التميمي
عدي التميمي

 

 

على مدار الساعات الماضية، تصدر اسم عدي التميمي مؤشرات البحث على موقع جوجل وذلك بعد استشهاده في فلسطين، ما جعله حديث العالم العربي.

 

استشهاد عدي التميمي

وكان عدي التميمي استشهد عند بوابة مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، وكان قد نفذ قبل نحو 11 يومًا هجوما على حاجز "شعفاط" بالقدس، وأسفر الهجوم عن مقتل مجندة إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني الجمعة بإصابة في رقبته في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين، بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان إضراب شامل عم الخميس مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ سنوات، احتجاجا على قتل الفلسطيني عدي التميمي (20 عاما) مساء الأربعاء بعد إطلاقه النار على حراس إسرائيليين عند مدخل مستوطنة.

ووثقت كاميرا المراقبة لحظة استشهاد التميمي وقد جلس منفذ عملية شعفاط على الأرض بعد إصابة اولى له، إلا أنه استمر بإطلاق النار بمسدسه خلال الاشتباك إلى أن استشهد برصاصة قاتلة.

 


من هو عدي التميمي؟

وعبرت والدة الشهيد عدي التميمي عن فخرها بابنها الذي قضى في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال، بعد أن كان قد نفذ عملية قرب حاجز شعفاط في القدس قبل نحو أسبوعين، قتل خلالها مجندة وأصاب آخرين.

وأشارت والدة عدي التميمي إلى أن "عدي" كان مميزا بين أبنائها، ذا شخصية قوية، محبا للرياضة، واجتماعيا، يحرص على مشاركة الناس في منطقته مناسباتهم.

وقالت والدة عدي التميمي في لقاء متلفز الخميس متحدثة عن نجلها: "كان قلبي مرتاحا وموكلته لرب العالمين، هو يتولاه ويكون بحمايته.. والحمد لله نال عدي ما تمناه".

 

آخر ظهور لـ "عدي التميمي"

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو للشهيد المقدسي، عدي التميمي وهو يداعب طفلا في أحد أزقة مخيم شعفاط.

ويظهر في الفيديو عدي التميمي، وهو يمازح طفلا صغيرا يبلغ نحو عامين من عمره، ويتبادل معه الضرب والصفع واللكمات، فيما الطفل الصغير يبتسم ضاحكا.

 


وصية عدي التميمي

ونشرت وسائل إعلام محلية بفلسطين، وصية قالوا أنها للشهيد عدي التميمي منفذ عمليتي شعفاط ومعاليه أودميم.

وفي الوصية المتداولة قال الشهيد التميمي، أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر.

وأضاف:” أعلن أني سأستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها وأنا أضع هدفًا أمامي، أن تحرك العملية مئات الشبان ليحملوا البنادق من بعدي”.