منتجي الدواجن: عقد اجتماع طارئ لمناقشة الأزمة.. وتحذيرات من استيراد "المجزءات"

الاقتصاد

أزمة الدواجن
أزمة الدواجن

كشف مصدر باتحاد منتجي الدواجن، عن عقد الاتحاد اجتماعًا عاجلًا خلال أيام مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بهدف إعطاء الأولوية للمنتج المحلي، بدلًا من الاستيراد خلال المرحلة الراهنة، وأضاف أنه حال الاتفاق على الكميات سيتم تحديد سعر التوريد.

 

وأوضح المصدر خلال تصريحات له، أن الاجتماع سيناقش أيضًا  إمكانية توريد احتياجاتها من الكميات المجمدة محليًّا لطرحها فى فروع المجمعات الاستهلاكية.

 

وأكد المصدر، الذي فضّل عدم الافصاح عن هويته، على أن الاتحاد حذر من السماح باستيراد شحنات من مجزءات الدواجن، معتبرًا أن ذلك يشكل خطرًا كبيرًا على الصناعة الوطنية، كاشفًا عن دخول كميات كبيرة مستوردة من أمريكا، ما قد يسبب أزمة جديدة فى السوق.

من جانبه، أفادت مصادر حكومية، أنه تم استيراد كميات من الدواجن المجمدة البرازيلية بلغت حتى الآن 11 ألف طن من إجمالي 21 ألفًا مستهدفة؛ وذلك لطرحها فى فروع المجمعات الاستهلاكية، بسعر 65 جنيهًا للكيلو الواحد.

وأكدت المصادر أنه لا توجد أزمة فى توفير الدواجن المجمدة فى السوق المحلية، سواء من خلال المنافذ الاستهلاكية التابعة لوزارات التموين، أو الزراعة، أو الداخلية (أمان)، موضحة أن الحكومة تقوم بضخ كميات ضخمة من جميع السلع الإستراتيجية.

 

وأشارت إلى أنه يتم شهريًّا استهلاك من 1500 إلى 2000 طن دواجن مجمدة فى فروع المجمعات البالغ عددها 1700 منفذ فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.

ويتجاوز حجم إنتاج مصر من الدواجن 1.5 مليار دجاجة سنويًّا، ويصل نصيب الفرد منها إلى 15.6 كيلوجرام، كما تنتج حوالى 14 مليار من بيض المائدة.

 

وتمثل صناعة الدواجن المحلية جزءًا أصيلًا للأمن الغذائى القومى المصري، وتصل استثماراتها 100 مليار جنيه سنويًّا، إذ يعمل بها نحو 3 ملايين عامل، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت الداجنة حوالى 38 ألف منشأة تشمل: «مزارع- مصانع أعلاف- مجازر- منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات».