شعبة الهندسة الميكانيكية تنظم ندوة بعنوان "أنظمة الطاقة الفوتوفولتية"

أخبار مصر

جانب من فاعليات اللقاء
جانب من فاعليات اللقاء

نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية، برئاسة المهندس الاستشاري عبدالله دهينة- ندوة بعنوان "RTPV System& Electrical Supply Chain for Full Saving أنظمة الطاقة الفوتوفولتية وسلسلة إمداد الطاقة الكهربائية لتوفير الوقود"، حاضر فيها المهندس الاستشاري محمد سليم- عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة والبيئة، في حضور المهندس محمد عبدالمجيد- وكيل الشعبة.

في كلمته الافتتاحية قال المهندس الاستشاري عبدالله دهينة: "إن الطاقة الشمسية تعتبر مصدرًا آمنًا بيئيًّا، كما أنّها طاقة صديقة للبيئة، فلا تُحدث أي شكل من أشكال تلوث الجو، وذلك يجعل منها محافظة على البيئة والحياة البيئية بشكل عام، ولا يلزم لإنتاج هذه الطاقة استخدام أي نوع من الوقود مما يجعلها مصدرًا قليل التكلفة".

وأكد "دهينة" أن العالم يمر بأزمة حقيقية في الطاقة خصوصًا وأننا مقبلون على فصل الشتاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن مصر حباها الله بميزة السطوع شبه الدائم للشمس، وعلينا الاستفادة من هذه الميزة كأفراد بأن تتكاتف الأسر في إنشاء محطات شمسية أعلى المنازل، مما يوفر لهم شراء الكهرباء ويوفر الغاز للدولة، وفي نفس الوقت هو مجال استثماري جيد للأفراد.


وبدوره أشار المهندس محمد عبدالمجيد، إلى أن محاضرة اليوم هي الثالثة على التوالي، حيث تستمر شعبة الهندسة الميكانيكية في المحاضرات المرتبطة بعالم الطاقة وعلاقة ذلك بالهندسة الميكانيكية، لافتًا إلى أن البداية كانت بمحاضرة عالم السيارات ثم الطاقة المتجددة، وذلك حرصًا من الشعبة على شرح جهود الدولة، خاصة في الفترة الحالية التي تنظم فيها مصر مؤتمر المناخ Cop27  وما يرتبط بهذا المؤتمر من أهمية دراسة عالم الطاقة ومتطلبات مواجهة التغيرات المناخية في مصر.

 

الدول الغنية والصناعية الكبرى هي المتسببة في التغيرات المناخية


خلال محاضرته أوضح المهندس الاستشاري محمد سليم، أن الدول الغنية والصناعية الكبرى هي المتسببة في التغيرات المناخية، ولكنها في نفس الوقت تأثرت بهذا التغير كما تأثرت الدول الفقيرة والنامية، مما يستلزم تضامن وتضافر جهود كل دول العالم في تحسين الطاقة، مضيفًا أن العالم يعتمد في المقام الأول على الطاقة المتجددة، لأن الوقود الأحفوري في سبيله إلى الزوال، إضافة إلى أنه المتسبب الأول في الانبعاثات الحرارية.

كما أفاد "سليم" أننا في مواجهة تحديات تشريعية كي يتم إعطاء المواطنين حافزًا لتركيب محطات طاقة شمسية، لأن مثل هذه المحطات لا تخدم المواطن فقط ولكن تخدم اقتصاد الدولة أيضًا، مشيرًا إلى أنه في حالة إذا قامت 200 أسرة بتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ك واط/ ساعة في الذروة على سطح كل منزل في الأرياف، حيث التوسع الأفقي، ستكون النتيجة توفير مليون متر مكعب غاز في العام، وهنا يأتي دور الدولة في مساعدة المواطنين في بناء هذه المحطات، ومن هنا توجَد الشراكة بين المواطن والدولة.

وفيما يخص الهيدروجين الأخضر، أكد المهندس محمد سليم- أن علاقة مصر به قديمة، لكن كانت التكنولوجيا الخاصة بتوليده تستخدم كمية كهرباء كبيرة، ونظرًا لارتفاع أسعار الطاقة الكهربية أصبح الهيدروجين الأخضر ليس له جدوى، فيما أصبحت تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين متقدمة حاليًا وأسعار الكيلو واط/ ساعة المنتج من الطاقة الجديدة أقل، ومن هنا أصبح الاتجاه إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر متاحًا، لافتًا إلى أن الهيدروجين ليس مصدرًا للوقود في حد ذاته ولكنه سعة تخزينية ووسيلة لتخزين الطاقة الكهربية.

 

الطاقة المتجددة تعد حلًّا سحريًّا لكثير من المشاكل


وأشار إلى أن الطاقة المتجددة تعد حلًّا سحريًّا لكثير من المشاكل، لكن هناك بعض المحاذير الفنية لإدارة المنظومة بشكل عام.. والفنيون في قطاع الكهرباء والبترول يضعونها محل اعتبار.


تناولت الندوة عدة محاور، من بينها الدوافع والمحرك لسرعة استخدام الخلايا الفوتوفولتية على الأسطح لدى المستخدم النهائي، وسلاسل إمداد الطاقة الكهربائية من الموارد الأولية حتى المستخدم النهائي، وخريطة العالم في سهولة الحصول على الكهرباء، ومقارنة سريعة بين الخلايا على الأسطح والمحطات الفوتوفولتية على مستوى الشركات Rooftop Versus the Utility Scale، والوضع الحالي للطاقة الكهربائية في مصر وتحسين معامل الاستهلاك النوعي للوقود، وتوفير الوقود باستخدام الخلايا الفوتوفولتية على الأسطح، ممثلة بالمليون وحدة حرارية بريطانية.

جانب من فاعليات اللقاء
جانب من فاعليات اللقاء
جانب من فاعليات اللقاء
جانب من فاعليات اللقاء