ما هي السيناريوهات المحتملة بعد تكليف السوداني بتشكيل الحكومة العراقية؟

تقارير وحوارات

محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني

أصدر الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، قرارا بتكليف الوزير السابق محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، كافة التفاصيل حول رئيس الحكومة العراقية الجديدة.

تكليف شياع برئاسة حكومية
 

كلف الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد الوزير السابق محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وجاء تكليف السوداني، النائب ايضا لدورتين، بتشكيل حكومة جديدة في العراق بعد عام من الشلل السياسي. 
وصرح السوداني من البرلمان عن أمله بتشكيل حكومة "بأقرب وقت"، في حديث لصحافيين الخميس، فيما هنّأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، السوداني "بتكليفه تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".

دعا السوداني، كل القوى السياسية إلى التعاون والتكامل ومتمنيًا له التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة من أجل تحقيق تطلعات شعبنا الكريم.

الكاظمي يقدم التهاني إلي السوداني

 

نشر رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي،  عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، يهنئ  محمد شياع السوداني بتكليفه لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

 

ودعا الكاظمي، كل القوى السياسية إلى التعاون والتكامل، متمنيًا له التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة، من أجل تحقيق تطلعات شعبنا الكريم.


السوداني يشكر الشعب
 

نشر محمد شياع السوداني، عبر موقع التواصل الإجتماعي" تويتر"، قائلا:"
‏شكرًا لله وشكرًا لممثلي الشعب الذين منحوني ثقتهم بتكليفي لتشكيل الحكومة".

أَعِدُ العراقيين أنْ أكون عند حسن ظنهم بتقديم التشكيلة الوزارية بأقرب وقت، وأنْ تكون حكومةً قويةً وقادرةً على بناء البلد وخدمة المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار وبناء علاقاتٍ دوليةٍ متوازنة.


السيناريوهات المحتملة

وقال الكاتب العراقي على البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، إن اختيار السوداني لرئاسة الحكومة سوف يطرح بعض السيناريوهات المحتملة.

وأضاف الكاتب العراقي على البيدر، أن  السيناريوهات المحتملة سوف تكون كالآتي:

السيناريو الأول: هو تشكيل الحكومة الجديدة ولكن سوف يسعي إلي أن تكون بها توافق كبير وأيضا تجانس.

السيناريو الثانية: أن المشهد السياسي سوف تكون بها بعض التوترات بين المؤيدين والمعارضين لتك الحكومة العراقية الجديدة.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية، بطرح السيناريو الثالث هو أن الكتل السياسية سوف يقومون بتقديم أعضاء إلي الحكومة وفي النهاية سوف يسعون إلى الإصلاح.