سر نجاح فيلم "رابعة العدوية ".. الأقرب لقلب النجمة نبيلة عبيد

الفجر الفني

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد

تصدرت الفنانة نبيلة عبيد، محرك البحث "جوجل"، بعد حديثهاعن سر خلافها القديم مع الفنانة نادية الجندي، والوقيعة بينهما. 

 

شاركت نبيلة عبيد في عدة أفلام مصرية، حققت نجاح كبير، وتصدرت شباك التذاكر في العروض السينمائية، حيث لقبت بعدة ألقاب منها "سمراء الشاشة، ونجمة مصر الأولى، وقطعة الكراميل".
 

اكتشاف موهبة نبيلة عبيد 

 

اكتشف المخرج عاطف سالم، موهبة نبيلة عبيد واعطاها الفرصة الأولى في فيلم "مفيش تفاهم"، وتوالت أعمالها السينمائية، ولكن يظل فيلم واحد في قلبها هو " رابعة العدوية ".
 

كواليس اختيار البطولة لفيلم رابعة العدوية

 

رشحت الفنانة نبيلة عبيد لبطولة فيلم "رابعة العدوية"، التي كانت وقتها وجها جديدًا لم تظهر سوى في فيلم " مافيش تفاهم" عام 1962 مع سعاد حسني وحسن يوسف، ولم ينتبه لها أحد وذلك كان السبب في إسناد المخرج نيازي مصطفى لها دور البطولة، حيث كان يشترط وجهًا جديدًا لدور البطولة.

وقالت نبيلة عبيد في تصريحات صحفية سابقة: "اختار نيازي مصطفى وحلمي رفلة وجهًا جديدًا لتقديم شخصية رابعة العدوية حتى يصدق الناس أنها رابعة لأن النجمات الموجودات في ذلك الوقت كن مرتبطات بشخصيات أخرى مختلفة وكان لدى الجمهور انطباع لكل منهن".

وتابعت: "علمونى الإلقاء باللغة العربية وقام بتعليمى مخارج الألفاظ وكنت خائفة جدا لكن لأني كنت أحب أن أسمع أم كلثوم واجتهدت فيها وكنت أغني مع صوت أم كلثوم بصوتي وحاولت أن أحس بالكلمات وكانت أكثر أغنية أثرت في هي آخر أغنية الرضا والنور، والصبايا الحور لدرجة أنها تبكيني كلما سمعتها".

 

وأضافت: "أحببت رابعة من كتر ما قرأت عنها فقد كان عندها إيمان قوى لكن كان طموحها أكبر في البداية إلى أن جاء الشيخ وأخذ بيدها فاتجهت إلى حب الله تعالى".

 

وعن أجرها الذي تقاضته عن دور البطولة فى فيلم رابعة العدوية قالت: كان 100 جنيه مصري.
 

فيلم " رابعة العدوية " بطولة نبيلة عبيد، عماد حمدي، فريد شوقي، حسين رياض، زوزو نبيل، إخراج نيازي مصطفى،تأليف إسماعيل ولي الدين. 
 

أحداث قصة فيلم “ رابعة العدوية”

 

وتدور قصة فيلم " رابعة العدوية " حول عليه سيدة محسنة تتصدق على الفقراء ومن بينهم رابعة العدوية التي طلبت منها الحضور إليها في مدينة البصرة، وتتفاجأ رابعة بهجوم اللصوص عليها وعلى المسافرين إلى مدينة البصرة ولكن ينقذها فارس مقدام يدعى عصام، من اللصوص، الذي يخبرها أنه سيلحق بها إلى البصرة، وتتوالى الأحداث.