بعد غياب عامين.. ابنة أحمد الفيشاوي تظهر وتتجه للغناء

ابنة أحمد الفيشاوي تظهر بهذا الشكل بعد غياب طويل وتتجه للغناء

الفجر الفني

أحمد الفيشاوي وأبنته
أحمد الفيشاوي وأبنته

شاركت هند الحناوي - طليقة الفنان أحمد الفيشاوي - جمهورها مقطع فيديو قصير لابنتها الوحيدة لينا الفيشاوي بعد غياب عامين، وذلك عبر صفحتها الشخصية موفع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

وظهرت لينا أحمد الفيشاوي، في المقطع الفيديو، وهي تغني بالإنجليزية بجوار فرقة موسيقية، في أحد الأماكن الخاصة، وملامحها تغيرت عما كانت عليه، حيث أرتفعت قامتها وتغيرت ملامحها بشكل نسبي.

وعبر متابعي هند الحناوي، عن صدمتهم في التعليقات على فيديو لينا الفيشاوي، بسبب تغير ملامحها بعدما أصبحت شابة.

ابنة الفيشاوي وقضية النفقة

 

قبل نحو عامين، قضت محكمة أسرة مصر القديمة بزيادة مصروفات نفقة صغير الخاصة بلينا أحمد الفيشاوي ابنة الفنان أحمد الفيشاوي من زوجته السابقة هند الحناوى إلى 20 ألف جنيه.

 

وتقدم شعبان سعيد محامي مطلقة الفيشاوي بحافظة مستندات وأوراق رسمية تفيد بارتفاع صافي دخل أحمد الفيشاوي، كما تقدم بشهادة من نقابة المهن التمثيلية محصور بها عدد المسلسلات واﻷفلام التي شارك فيها، وهو ما دعمته تحريات الأجهزة الأمنية.

وتعود الأزمة إلى قيام لينا بالسفر مع والدتها لتدرس في لندن، إلا أن والدها الفنان أحمد الفيشاوي أقام دعوى قضائية ضد الأخيرة اتهمها فيها بالإهمال في رعاية الأولى.

 

أزمة ابنة أحمد الفيشاوي مع أبيها

 

قبل أكثر من عامين فجرت مفاجأة، وأعلنت عن ابن جديد لوالدها «أحمد الفيشاوي»، من سيدة المانية، ويُدعى «تيتوس»، إذ نشرت صورة لهما، وأعلنت أنه شقيقها

 

بدأت القصة، حينما نشرت لينا أحمد الفيشاوي، صورة لها عبر تطبيق انستجرام، منذ أسبوع ظهرت فيها مع الطفل الألماني «تيتوس» وتعلن أنه شقيقها من أبيها الفنان أحمد الفيشاوي.

وعلقت لينا الفيشاوي، على الصورة آنذاك، قائلة: «هذا هو أخي تيتوس الفيشاوي، أنا سعيدة جدًا لأنني أخيرًا لي اخ في حياتي وأن أكون قادرة على صنع ذكريات معه - أحبك كثيرًا تيتوس، لا استطيع الانتظار لرؤيتك قريبا».

 

وانتشرت منذ عدة أشهر، رسائل أرسلها الفنان أحمد الفيشاوى لابنته لينا، عقب حصول والدتها على حكم من المحكمة بحبسه لمدة شهر، بسبب امتناعه عن سداد نفقة ابنته، لدفع مصروفات المدرسة الخاصة بها منذ فترة كبيرة.

 

وجاءت هذه الرسائل بشكل قاس حيث قال لها، "خلاص يا لينا ماتكلمنيش تانى أبدا، أنت شاكرة ليا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لو مامتك محتاجة أى مساعدة ترجع للمحامى، وبطلى تتواصلى معايا، أنتى ما تستحقيش الحب الأبوى اللى أنا أديتهولك، علشان أنا ماعملتش الصور دى للإعلام، أنا عملتها كذكريات ليا وليكى، ودلوقتى أنا بتمنى أمسح كل الذكريات الحلوة دى وأمسح العلاقة دى من حياتى، ودلوقتى أكتر وقت إنتى ما تستحقيهاش فيه، الراجل اللى كان متعود يبقى كويس معاكى أنتى ومامتك خلاص مات، ودلوقتى اخرجى من حياتى".

 

ويبدو أن هذا الخلاف لم يقتصر فقط على المطالبة بمصروفاتها أو بالحكم القضائى بحبسه شهرا، ولكن من خلال حديث الفيشاوى بأن الصور التى تجمعه بها تسببت فى مضايقته بعد قوله لها إن هذه الصور أعطاها لها كذكريات وليس للنشر عبر وسائل الإعلام، رغم أن هذه الصور لا تحتوى إلا على الحب والمودة بين الابنة وأبيها وجدها وجدتها.