بعد تصدرها للتريند.. أبرز المحطات في حياة مديحة سالم

الفجر الفني

مديحة سالم
مديحة سالم

 

تصدرت الفنانة الراحلة مديحة سالم تريند “جوجل” بعد حلول ذكري ميلادها أمس، ويرصد “الفجر الفني” في السطور التالية أبرز المحطات في حياة مديحة سالم.

 

تركها لدراستها ونشأتها 


فاطمة ليثي محمد، الإسم الحقيقي لمديحة سالم، ولدت الفنانة الراحلة مديحة سالم في يوم ٢ أكتوبر ١٩٤٤ من مواليد حي الزمالك، حصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك لكنها تركتها بسبب رحيل ابيها انقطعت عن الدراسة.

مديحة سالم 

طفولة قاسية

 

تعرضت مديحة لطفولة قاسية وعانت لمدة أعوام بسبب موقف والدها عندما وقعت شقيقتها علي الأرض في عمر الخامسة وكان رد فعل والدها" نظر إلى في هدوء غريب، وقال لا تخافي وإيه يعني !"، كان رده الهادئ عليها في هذا الموقف بمثابة صدمة أخرى تعرضت لها، فكانت تتخيل أنه سيجري فزعًا، ويبكي، لكنه حتى لم يبدو عليه أنه تأثر للحظة، كيف أقول أنه أب يحس بأولاده.. كثيرًا ما أشك بعاطفة الأبوة ليه بعدما عرفته، أنا حزينة، لأن يضطرني هذا الموقف لأقول عليه مثل هذا الكلام..فهو أبي على كل حال".

وفاة شقيقتها 


توفيت شقيقتها في مطلع عمرها وقعت شقيقتها أمامها فجاءة عندما تجري وتلعب معها في نفس السن الذي لم يتخط الخامسة، وقعت على الأرض وفقدت وعيها، وعندما نقلوها إلى السرير، ماتت بعد لحظات، وكانت هذه من أقوي الأزمات لها وكانت لها سبب أثري في حياتها.

مسيرتها الفنية

 

اكتشفها المخرج الراحل" محمود ذو الفقار" وبدأت في مجال التمثيل في سن ال ١٧، اشتهرت بأدوار الحب والرومانسية والفتاة المراهقة التي تبحث عن شريك لحياتها، الثانوية، ولم تحصل على دور البطولة في عمل سينمائي، فشاركت في فيلم "آه من حواء"، عام 1962، بدور "نادية"، وفيلم "لصوص لكن ظرفاء"، بتقديم شخصية الزوجة "عزيزة" التى تعاني من مشكلات مع زوجها "عصام" اللى جسد دوره الفنان " يوسف فخر الدين"،  إلى جانب دور "هدى" الطالبة الجامعية اللى تحذر والدها الأستاذ بكلية الآداب من الزواج من سيدة مشهورة تدير أحد الملاهي الليلية في فيلم "ملكة الليل" مع المخرج حسن رمزى والفنان يحيي شاهين  وهند رستم وحسين فهمى، وأفلام أخرى لم يتخط عددها الخمسين.


اعتزالها 

 

اعتزلت مديحة سالم عندما تزوجت وابتعدت عن الفن في مطلع الثمانينات وتفرغت لحياتها الأسرية، ثم ارتدت الحجاب.


وفاتها ومرضها

 

رفضت الذهاب إلى المستشفى بسبب ظروف المرض، وأصرت على البقاء في المنزل، إلا أن تدهور حالتها أدى إلى نقلها إلى غرفة العناية المركزة قبل وفاتها.