"امرأة منفردة".. هكذا وصفت كاميلا الملكة الراحلة إليزابيث الثانية

عربي ودولي

قرينة الملك الجديد
قرينة الملك الجديد

في خضم استعدادات المملكة المتحدة بجنازة الملكة إليزابيث الثانية، كان تعليق قرينة الملك الجديد تشارلز الثالث في أول خطاب لها مؤثرًا، فقد وصفت الملكة الجديدة السيدة كاميلا، الراحلة إليزابيث؛ بأنها كانت "امرأة منفردة" في عالم يقوده الرجال.

وأضافت قرينة الملك "فقد كان من الصعب جدا بالنسبة إليها أن تكون امرأة منفردة.. لم تكن هناك نساءٌ رئيسات وزراء أو رئيسات.. كانت هي الوحيدة، لذلك أعتقد أنها لعبت دورها الخاص".

ويعد هذا أول خطاب للسيدة كاميلا منذ وفاة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا، ومن المقرر أن تبثه هيئة الإذاعة البريطانية بالكامل، اليوم الأحد.

وتابعت قرينة الملك البالغة من العمر خمس وسبعون عامًا في وصف الملكة قائلة؛ كانت لديها عينان زرقاوان رائعتان، وعندما تبتسم تُضيئان وجهها بالكامل".

جدير ذكر فقد باتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي. وقبل ساعات على "جنازة القرن"، بدأ القادة الأجانب يتوافدون للمشاركة فيها.

وتستعد المملكة المتحدة  وسط تدابير مكثفة لأول جنازة رسمية تُقيمها منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل العام 1965.

من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية، أمس السبت، أن الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث ستعرض يوم الاثنين في نحو 125 دار سينما في جميع أنحاء بريطانيا، كما سيتم عرضها على شاشات ضخمة في الحدائق والساحات والكاتدرائيات.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وصل إلى بريطانيا، مساء السبت، للمشاركة في تشييع الملكة إليزابيث الثانية، حسب ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس على متن طائرة الرئاسة. 

وهبطت طائرة بايدن في مطار ستانستيد خارج لندن، ومن المتوقع أن يلقي نظرة الوداع على نعش الملكة الراحلة ويلتقي بالملك الجديد تشارلز الثالث، الأحد، قبل الجنازة الرسمية الاثنين.

من المتوقع أن يتدفق على العاصمة البريطانية نحو مليون شخص يوم الاثنين، وتعد عملية الشرطة لتأمين الأحداث الأكثر تعقيدًا في تاريخ العاصمة البريطانية.

وصباح الاثنين، سيُنقل الجثمان ضمن مسيرة إلى كنيسة ويستمنستر، حيث ستُقام مراسم الدفن عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش. وستكون الجنازة الرسمية الأولى منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل عام 1965.

مراسم الدفن
وستُدفن الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة سانت جورج بقصر ويندسور في غرب لندن، إلى جانب والدها الملك جورج السادس، ووالدتها، وزوجها فيليب.