تعرف عليها

بعد استغاثتها.. تطورات الحالة الصحية لزوج الإعلامية دعاء فاروق

تقارير وحوارات

تطورات الحالة الصحية
تطورات الحالة الصحية لزوج الإعلامية دعاء فاروق

بعد استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لإنقاذ زوجها، تصدرت الإعلامية دعاء فاروق، مؤشرات البحث "جوجل" خلال الساعات القليلة الماضية، جراء تعرَّض زوجها لوعكة صحية شديدة دخل على أثرها مستشفى الشيخ زايد التخصصي في القاهرة.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تطورات الحالة الصحية لزوج الإعلامية دعاء فاروق بعد استغاثتها.

 

استغاثة الإعلامية دعاء فاروق 


البداية، حينما أطلقت الإعلامية دعاء فاروق، استغاثة إلى متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعرض زوجها لوعكة صحية شديدة دخل على أثرها مستشفى الشيخ زايد التخصصي في القاهرة.

وكتبت دعاء فاروق، عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، "طيب مضطرة لأول مرة أستغيث، جوزي بينزف نزيف شديد، وأنا في طوارئ مستشفى زايد التخصصي، حد يلحقني".

 

تدخل المسئولين 


وعلى الفور، تدخلت منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، للتواصل مع الإعلامية دعاء فاروق والاطمئنان على حالة زوجها ومدى حصوله على الخدمات الصحية اللازمة، والتي كان يحصل عليها حينها بالفعل.

 

توجيه دعاء فاروق الشكر للمسئولين


كما وجهت دعاء فاروق الشكر لكل الجهات المعنية التى تواصلت معها، وكل من حاول التبرع بالدم لأن حالة زوجها لا تحتاج لنقل دم حاليا.

وكتبت دعاء فاروق عبر صفحتها "شكرا لكل الناس الطيبة اللي جت وعاوزة تتبرع بالدم جزاكم الله خيرًا بس مفيش احتياج للدم حاليا شكرا للجميع ولمشاعركم الطيبة دخلنا المستشفى ويتم عمل اللازم وبعتذر عن منع الزيارة شكرا للجميع".

وكانت دعاء فاروق استغاثت لمساعدة زوجها، حيث كتبت منشورًا على صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "طيب مضطرة لأول مرة استغيث جوزى بينزف نزيف شديد وأنا فى طوارئ أحد المستشفيات بأكتوبر".

وفاجأت الإعلامية دعاء فاروق، متابعيها، بتفاصيل الحالة المرضية لزوجها والتي أعلنت إصابته بـ "السرطان".

وتابعت الإعلامية دعاء فاروق: "قصتي مع مرض زوجي.. كنت أسمع جملة (فلان في صراع مع المرض) واتخطاها بسلاسة... قد أحزن على المريض وأتأثر وأقول يا عيني ويا حرام ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد أدعو بدعوات صادقة لمن يطلب الدعاء لنفسه أو لأي أحد من ذويه... ولكنني أتخطى مرض فلان وعلان بتلك السلاسة التي نتخطى بها كل مصائب الدنيا التي لا تخصنا.. فمهما كان الهلع من أي خبر مفجع فنحن نتخطاه وننساه.. هذه هي الدنيا من لا علاقة له بالمريض يتخطى خبر مرضه حتى وإن حزن ولكنه مشغول بحياته وتحدياته وهمومه ولن يثقل نفسه بهموم غيره وخاصة لو كان صراعا مع مرض شرس.. فهذا الصراع لا يخصه ولا يشعر به ولا يقف عنده".