"وول ستريت" تستهل تعاملاتها على ارتفاع بدعم أسهم التكنولوجيا

الاقتصاد

بوابة الفجر

بدأت المؤشرات الرئيسية التعاملات في بورصة وول ستريت على ارتفاع اليوم مدعومة بأسهم النمو والتكنولوجيا، فيما ينتظر المستثمرون بيانات رئيسية عن التضخم الأسبوع المقبل بحثا عن دلائل على وتيرة رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة.

وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر داو جونز 101.70 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 31876.22 نقطة. وارتفع  المؤشر ستاندرد اند بورز بواقع 16.76 نقطة أو 0.42 في المائة إلى 4022.94 نقطة، في حين بدأ المؤشر ناسداك التداول مرتفعا 96.48 نقطة أو 0.81 في المائة إلى 11958.61 نقطة.

 

 

البنوك تقود أسهم أوروبا للصعود بعد قرار المركزي الأوروبي رفع الفائدة

 

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدعومة بمكاسب أسهم البنوك المستمرة بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، فيما دعم ارتفاع أسعار المعادن أسهم قطاع التعدين.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6 % بحلول الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش مدعوما بصعود أسهم البنوك بنسبة 1.3 % .
وارتفعت أسهم شركات التعدين بنسبة 3 % تقريبا، مع اقتراب أسعار النحاس في بورصة لندن من تسجيل أعلى مكاسب أسبوعية خلال ستة أسابيع على خلفية ضعف الدولار بحسب رويترز.
ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار غير مسبوق بلغ 75 نقطة أساس أمس الخميس، في أوضح رسالة حتى الآن على عدم التهاون في مواجهة ارتفاع التضخم.

 

خروج مكثف من سوق الأسهم الأمريكية يكلفها 11 مليار دولار في أسبوع

 

ذكر تقرير صادر عن بنك أوف أمريكا كورب أن المستثمرين يخرجون بكثافة من سوق الأسهم الأمريكية مع تزايد احتمالات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في ظل تزايد المخاطر.

وبحسب بيانات مؤسسة "إي.بي.إف.آر جلوبال"، سجلت صناديق الاستثمار في الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 7 سبتمبر الماضي صافي خروج استثمارات بقيمة 10.9 مليار دولار، وهو أكبر خروج أسبوعي للاستثمارات من سوق الأسهم الأمريكية خلال 11 أسبوعا مدفوعا بأسهم شركات التكنولوجيا التي سجلت انسحاب استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار.

وبحسب "الألمانية"، سجلت صناديق الاستثمار العالمية خروج أموال صافية بقيمة 14.5 مليار دولار في حين تم ضخ استثمارات بقيمة 6.1  مليار دولار في سندات الخزانة والأوراق المالية الحكومية، بحسب تقرير اعده محللو بنك أوف أمريكا برئاسة ميشيل هارتنت، الذي أشار إلى أن ارتفاع معدل التضخم والأزمة في أوكرانيا وزيادة أسعار الفائدة من بين عوامل الانسحاب من سوق الأسهم.